بيوت مطمئنة

د. عامر الهوشان
لا يمكن حصر المنافع التي يحصيها الأخ حين يكرم أخته بشكل عام والتي لم يكتب لها نصيب بالزواج بشكل خاص , وإذا كانت مرضاة الله بوصل ما أمر الله به أن يوصل هي أعظم ما يرجوه الأخ المحسن لأخته فإن هناك من المنافع الدنيوية ما لا ينبغي إغفالها في هذا السياق
أ. د . ناصر بن سليمان العمر
تجيء هذه القاعدة، في سياق بيان أحكام الطَّلاق الرَّجعيِّ، ومنها أنَّ المرأة التي وقع عليها الطَّلاقُ الرَّجعيُّ، أيَّا كان سببُه، يُحكم عليها بأن تبقى في بيت زوجها طيلةَ مدّة العدَّة
د. خالد رُوشه
احترام الزوجة يكرمها أمام الناس ، وأمام أسرتها ، ويقوي شخصيتها ، ويكسبها الثقة في نفسها ، والقدرة على التصرف في المواقف الصعبة ، والثبات عند لحظات الألم ...
أ. د . ناصر بن سليمان العمر
والله سبحانه أمر الزَّوجين بالتَّراضي والتَّشاور معًا، إذ إنَّ أحدهما لا يغني دون الآخر، لأنّه قد يحدث التَّشاور، بدون أن يتحقَّق التَّراضي، وقد يحدث التَّراضي بدون أن يتحقّق التَّشاور، ممّا قد يؤدي إلى إصدار قرارٍ غير مدروس لا يكون في مصلحة الطفل
د. خالد رُوشه
لكن حياة في ظلال الإيمان ، هي خير جامع يجمعهما ، وخير رباط يلم شملهما ، رباط مبارك نقي يثاب عليه صاحبه في كل حركة وسكنة .
أ. د . ناصر بن سليمان العمر
إنَّ إقامة معاملاتنا مع أهلنا وأزواجنا، على قاعدة العفو، سيؤدِّي إلى تغييرٍ جوهريٍّ في حياتنا؛ لأنَّه كما يعني أنَّنا مجتهدون في وقاية حياتنا من عذاب النَّار يوم القيامة، كذلك يعني أنَّنا مجتهدون في سبيل وقايتها في الدنيا، من الهموم والغموم والأكدار
أ. د . ناصر بن سليمان العمر
فليكتب كلُّ زوجٍ هذه الآية الكريمة في قلبه، وليكُن منها على ذُكرٍ: ﴿وَلَا تَنسَوُا ٱلفَضلَ بَینَكُم﴾ فإنَّ فيها مخرجًا آمنًا من الوقوع في مستنقع اللحظة الحاضرة. والغفلةُ عنها، وعن القاعدة الجليلة التي تتضمَّنها قد تسبَّب في كثيرٍ من حالات الطَّلاق والشِّقاق والنفرة.
أ. د . ناصر بن سليمان العمر
هذه الآياتُ سياجٌ عظيم يحفظ العلاقة الزوجية، ويساعد على تماسك المجتمع، فلو أنَّ كلَّا من الزوجين، تأمّل فيما تتضمَّنه من الوعيد المرتّب على تعدي حدود الله، في الزواج والطّلاق وغيرهما، لارتدع عن أسباب فساد كثيرة!
د. عامر الهوشان
فرق كبير وبون شاسع بين من يبر والديه ويقوم على خدمتهما ورعايتهما في وقت صحتهما ومرضهما وهو يطالب إخوته أن يقوموا بمثل ما قام به أو يمنّ على أبويه بما يصنع أو تقرأ على قسمات وجهه أمارات التذمر والشكوى....وبين من يجد في بر والديه راحة وسعادة و مكسبا ومغنما وميدانا يتسابق فيه مع إخوته بصدق و تواضع لنيل الثواب العظيم الذي وعد الله تعالى به البار .
الشيخ أ.د. ناصر بن سليمان العمر
فليقف كلُّ زوجٍ عند هذه القاعدة متأمِّلًا في الخير الذي تسوقه إلى هذه المؤسسة العظيمة، مؤسَّسة الأسرة التي تقوم على الميثاق الغليظ بين الزوجين، وليعلم بأنَّ كلَّ ما يبذله من جهدٍ في سبيل ذلك؛ فإنَّه امتدادٌ لما بذله آباؤه وأجداده، فلنكن كذلك لمن بعدنا من أبنائنا وأحفادنا
أميمة الجابر
يظن الزوج عندما يسير وراء هواه ويقترب من الأمور التي تساعده على خيانة زوجته , أو عندما فعلا يقع في هذه الأخطاء , أن الأمر سيظل في الكتمان ! فيتدرج به الأمر مرة بعد مرة وخطأ بعد خطأ , فيقع اليوم ويستره الله , ثم يقع الغد ويستره الله مرة ثانية , إلى أن يفضحه الله .
أ. د . ناصر بن سليمان العمر
إنَّ صيانة حقوق طرفي العلاقة الزوجيّة صيانةٌ للدِّين وحدود الشَّرع، وإصلاح القلب هو السَّبيل إلى إصلاح النَّفس، وإصلاحُ النّفس هو السَّبيلُ إلى إصلاح العلاقة بين الزَّوجين
د. خالد رُوشه
على الجانب الآخر فإن المقصر في حقهم البخيل عليهم المانع منهم وهو عامد لذلك إنما هو على خطر عظيم واثم صريح ، بل إن الامتناع من النفقة الواجبة محرم بل من كبير الذنوب: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَقُوتُ" أخرجه ابن حبان
أ. د . ناصر بن سليمان العمر
عقد الزوجية ميثاقٌ غليظٌ، ذلك الَّذي أحلَّ للرِّجال المعاشرة الزَّوجيَّة، وكيف لا يكون كذلك، وهو عقدٌ موثَّقٌ بكلام الله سبحانه في خطبة النكاح! قال سبحانه: (اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله)
د. خالد رُوشه
ولقاء الله سبحانه ولحظة الحساب اساس في البناء التربوي للابناء ، فابناؤنا المؤمنون بالآخرة لايرون الحياة شهوات وزينة , بل يرونها مزرعة ليوم آخر سيحاسبون فيه على ما قدموا
أميمة الجابر
غالبا يصدر الظلم من القوى إلى الضعيف , ورغم أن المرأة تعتبر ضعيفة بالنسبة لزوجها لكن في بعض الأوقات تتصف المرأة بصفات حادة الطبع خاصة عندما يتصف زوجها بضعف الشخصية
أ. د . ناصر بن سليمان العمر
جملةٌ قصيرةٌ، من آيةٍ عظيمةٍ، وردت في سورة البقرة، لو أنَّ الزَّوجين تدبَّراها وفقِها معانيها ودلالاتها؛ لحلَّ الاستقرارُ والسَّكنُ في رحاب الأسرة؛ ولاجتهد كلٌّ منهما في معاملة زوجه، معاملةً تحقِّق لهما معًا الأنس والراحة
د. عامر الهوشان
فالأولية في تربية الأولاد وتدريبهم على فضائل الإسلام تبدأ بالقول اللين والتوجيه والإرشاد , ثم يكون الوعيد من غير شتم ولا كلام جارح ولا توبيخ ينتقص من شخصية الطفل , مع ملاحظة عدم جواز استخدام الدعاء على الولد كوسيلة لتأديبه لكونها تخالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم بعدم الدعاء على الأولاد ( لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ، لَا تُوَافِقُوا مِنَ اللهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ، فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْ ) صحيح مسلم برقم/3009
د. خالد رُوشه
والعاب الأطفال مجال ذاخر بالفوائد في كسب الخبرات وتفهيم القيم وتوصيل المعاني للابناء بصورة سلسلة بسيطة ترسخ في عقولهم وتستمر معهم طوال أعمارهم
أ. د . ناصر بن سليمان العمر
فالمبادرة إلى الزَّواج تحقق الاستقرار والهدوء النَّفسيَّ، وأكثر الشباب تكون حالهم المادية في مستقبل حياتهم ضعيفة، ثم يتزوجون فرزق الله من يشاء، ولا شك أن المسؤولية وبناء الأسرة من دواعي السعي والعمل الدؤوب.
أميمة الجابر
ولابد من اتباعهم الأساليب التربوية الصحيحة والبعد عن هذا الاسلوب الخاطئ لما له من أثر سيء سلبي يحصده الأبناء والآباء .
أ. د . ناصر بن سليمان العمر
وقد عرفنا من السُّنَّة حال البيت إذا لم يكن عامرًا بتلاوة القرآن! روى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الْبَيْتُ الَّذِي لَا يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ، كَمَثَلِ الْبَيْتِ الْخَرِبِ الَّذِي لَا عَامِرَ لَهُ) .
د. خالد رُوشه
التربية الناجحة هي القائمة على التعليم والصبر عليه ، والتوجيه والتقويم الرفيق ، والحزم عند التجاوز بعد تفهيم وتوضيح ، والثواب النافع والعقاب المذكر الذي ينفع ولايضر ويرفع ولا يسقط
أ. د . ناصر بن سليمان العمر
وفي هذه القاعدة، التي تتضمَّنها قوله تعالى: ﴿لَكَانَ خَیرا لَّهُم وَأَشَدَّ تَثبِیتا ﴾، إشارة أخرى: وهي أن التثبيت يشتد ويزيد بحسب الاستقامة ..
أ. د . ناصر بن سليمان العمر
ومن الخطأ في أكثر الأحيان أن نحمِّل أحد الطرفين المسؤوليةَ الكاملةَ، لما وقعا فيه، أو وقعت فيه الأسرة، فغالبًا ما يكون ثمة خلل وقع من الطَّرفين معًا، وإن كان أحدُهما بادئًا بالخصام، أو متولِّيًا كِبره، ولكن كان بإمكان الآخر أن يتلافاه، فمحاسبة النفس والرجوع إلى الله والاعتراف بالتقصير أول الحل