الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
إن الراقي إن كان ممن يرقي بالرقى الشرعية وهي الرقية بالقرآن والأذكار والأدعية المشروعة فلا أرى بأساً من استشارته فيما ذُكِر في السؤال لكن لا تؤخذ تلك الاستشارة على الإطلاق؛ لأنها اجتهاد منه، وقد يصيب أو يخطئ بل لا بد من التمحيص والتدقيق ومعرفة أسباب الإصابة، هذا وقد أباح النبي صلى الله عليه وسلم الرقية ما لم تكن شركاً فقد روى مسلم في صحيحه عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك فقال: اعرضوا عليّ رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن فيها شرك. والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.