الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فالملتزم: هو ما بين الحجر الأسود وباب الكعبة وطوله أربعة أذرع (متران تقريباً) يجوز للطائف أن يقف به عند بعض أهل العلم.
قال شيخ الإسلام: (وله أن يلتزم ما بين الركن والباب فيضع صدره وذراعيه ويدعو الله ويسأله حاجته بعد طواف الوداع أو قبله..
والصحابة كانوا يفعلون ذلك حين يدخلون مكة وقد روي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من طريقين يرتقي الحديث بهما إلى مرتبة الحسن، وكان ابن عباس يفعله". ويقول: "لا يلتزم ما بينهما أحد يسأل الله شيئاً إلا أعطاه الله إياه" (ينظر: منسك شيخ الإسلام/51، والشرح الممتع 7/403)، وبالله التوفيق.
وصلى الله وسلم على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين.