تحرير محل النزاع:

اتفق العلماء على أن من تكلم في صلاته عامدا لغير حاجة فقد بطلت صلاته.
قال ابن قدامة: أما الكلام عمدا، وهو أن يتكلم عالما أنه في الصلاة، مع علمه بتحريم ذلك لغير مصلحة الصلاة، ولا لأمر يوجب الكلام، فتبطل الصلاة إجماعا(1)‏.