18 جمادى الأول 1438

السؤال

ما قول فضيلتكم فيما يسمى بعيد الحب، وهو يوم يوافق 14 فبراير، وفيه يتبادل الناس التهاني والورود والهدايا، وما حكم من يبيع عليهم هذه الأشياء ؟

أجاب عنها:
د. عبد الله الجبرين رحمه الله

الجواب

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد...

فلا يجوز الاحتفال بهذا العيد؛ لأنه من أعياد الكُفار، ولا أصل له في شريعة الإسلام، فالأعياد الشرعية يوم الجُمعة وعيد الفطر وعيد الأضحى،  يتقرب المسلمون فيها بالصلاة والتكبير والذكر والدُعاء والصدقة، وليس فيها شيء من أعمال الكُفار، ولا تختص بشيء من الأعمال التي لا تُشرع في الإسلام كالتهاني والتهادي وما أشبه ذلك، فعلى هذا لا يجوز بيع الهدايا والورود إذا عُرف أن المُشتري يحتفل بتلك الأعياد أو يُهديها أو يُعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مُشاركًا لمن يعمل بهذه البدع، والله أعلم .

وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.