السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
منذ عشر سنوات كنت فى الجيش، وسرقت ذهبا من والدى وقد كان يحتفظ به لابنة عمى، والتى تم انهاء خطبتها، وقد قمت ببيعه فى ذلك الوقت بمبلغ خمسة الاف، وأنا الحمد لله تبت وندمت وعزمت أن لا أعود إلى المعاصى ابداً، وانكرت أن أكون أنا السارق، وبعد الجيش، تركت المنزل، وذهبت الى والدتى للعيش معها، حيث إنها كانت منفصلة عن والدى، ولم أعلم ماذا حدث فى الذهب؟ وماذا فعل والدى تجاه هذا الأمر، ولم أستطع أن أساله، وتوفى والدى رحمه الله.
ماذا افعل فى هذا الأمر علما أنى لا أريد أن يعرف أشقائى شيئا عن هذا الموضوع؟
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده،
وبعد.
فالحمدلله على توبتك، واعلم أن من تمام التوبة أن تعيد المال الذي سرقته إلى أصحابه، ويلزمك الآن أن تعيد قيمة الذهب إلى ورثة والدك، ولا يلزم أن تخبرهم أنك سرقته، ولك أن تقول هذا المال أحضره شخص وقال: هذا المال لوالدكم.
والله أعلم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد و على آله وصحبه وسلم.