ماذا تفعل عند خروجك للبر .؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد:
اعتاد بعض الناس الخروج في الشتاء وغيره للصحراء (للبر) للتنزه، وهناك آداب وأحكام كثيرة تتعلق بمن يذهب للصحراء (للبر)، يجهلها البعض من الناس ويتغافل عنها البعض الآخر، وسؤورد بإذن الله بعض هذه الآداب والأحكام المتعلقة لمن أراد الخروج للصحراء (للبر)، وجميع الأحكام الفقهية هي من اختيارات الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى، وأسأل الله التوفيق والسداد، ومن هذه الأحكام:

 

مدرسة الإيمان في عشر ذي الحجة

[email protected]
تحتاج النفس البشرية المؤمنة إلى استثارات إيقاظية قوية كلما لفها الكسل عن الطاعة وأقعدها الميل إلى المتاع. وفي غمرة الزحام الدنيوي المتكاثر من الملهيات والمغفلات والمكتسبات المادية المحضة تتطلع نفس المؤمن إلى حالة إيمانية ترفعها عن الأرض وترفرف بها إلى عنان الأفق الرباني الرحب.

وتمر على النفس أوقات وأيام تكون فيها أقرب ما تكون إلى العودة إلى الله وبناء عهد جديد معه سبحانه، وتعد هذه العشر من ذي الحجة أنسب ما يكون لتلك الأوبة وخلاص التوبة.

إشكالية الخلاف بين الدعاة .. رؤية للحل .. ودعوة للاستجابة

يجد المرء نفسه أمام قضية كثيرة الشعاب متعددة الأضرار عندما يتأمل في ذاك الخلاف الحادث والمتوالد دوما بين فئام من الدعاة إلى الله
إن أكثر ما يؤلم المرء هو منظر المتخاصمين , ويزيد الألم _ أضعافا _ حينما يكونون في صف الدعاة إلى الله ..

الضعف العلمي والثقافي لطلاب الكليات الشرعية... الأسباب والحلول

العلم الشرعي علم الكتاب والسنة، وماكان وسيلة لفهمهما، أفضل ماتنفق في طلبه نفائس الأوقات، وأجدر أن تشد في تحصليه طِوال الرَّحلات، ولا يعدله شيء إذا صلحت النيات، عظيم أثره، جليل قدره، باسقة شجرته، وارفة ظلاله، يانعة ثمرته، طلبه لله عبادة، ومذاكرته تسبيح، أهله هم أهل الخشية والإنابة: (إنما يخشى الله من عباده العلماء) ورّاث النبي ا

وخَالِقِ الناسَ بِخُلُقٍ حَسَن

لا يمكن للمسلمين أن يسيروا خطوةً واحدةً باتجاه تحقيق أهدافهم إلا بشروطٍ موضوعيةٍ عليهم أن يعملوا بها، ويسيروا إليها، ويقدّموا التضحيات لبلوغها.. ولا بدّ أن يحققَ بناءُ المسلمين شرطين أساسيين:
الشرط الأول: قوّة لبناته ومتانتها.
الشرط الثاني: قوّة الروابط التي تربط بين هذه اللبنات.

سارق الأيام !

إنه ذلك السارق اللص الذي لطالما أخذ منا أوقاتنا وأيامنا وخدعنا بخداعاته المتتالية , وكم كنا نحن أغبياء ومغفلين ساعة أن اتبعناه ونفذنا مراداته حتى داهمتنا السنون وأفزعنا منظر الشيب بين المفارق ..
إنه التأجيل والتسويف , ذلك اللص الخبير المدرب الذي لا تستعصي عليه نفس ولا تقف أمامه جدر إلا القليل النادر من الحكماء والعالمين ..

الصبر .. ما يفتقده الحقل الدعوي الإسلامي

<p>تكثر العراقيل في وجه المسلم السالك لطريق الدعوة من أصوات تخذيل وإحباط وتشكيك في المقاصد والنوايا، وهو داءٌ قد استشرى، فما عاد يسلم الداعية المسلم من تلك الأصوات والعراقيل.. فيكثر عدد مَن تعثر في مسيرته الدعوية بهذه العراقيل.. فما هي إلا أيام فتغيب شمسه.. ويأفل بدره.. فيغدو محاقاً فترة.. ثم يأفل فجأة..