أفاد مصدر أمني، صباح اليوم الأربعاء، أن قياديا بارزا في "الحشد الشيعي" اغتيل ليلاً فيما أصيب أحد مرافقيه، في هجوم مسلح شمالي محافظة بابل جنوبي العراق.

وقال إحسان خالد، الملازم أول بشرطة بابل، إن مسلحين مجهولين هاجموا "أمجد الجبوري" القيادي البارز في فصيل "عصائب أهل الحق" (أحد أبرز فصائل الحشد) قرب منزله في منطقة الحصوة، وأردوه قتيلا وأصابوا أحد مرافقيه.

وأوضح خالد أن الهجوم وقع في ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء.

وأشار إلى أن قوات مشتركة من الشرطة والجيش والحشد وصلت مكان الحادث، وفتحت تحقيقا لمعرفة الجهات التي تقف وراء تنفيذ الاغتيال.

أعطب مستوطنون، فجر اليوم الأربعاء، إطارات مركبات فلسطينية وخطوا شعارات معادية للعرب، في بلدة بيت إكسا، شمال غرب مدينة القدس المحتلة، بحسب سكان محليين.

وقال بلال غيث (أحد السكان)، إن مستوطنين اقتحموا البلدة وأعطبوا إطارات 10 مركبات، وخطوا عليها شعارات معادية للعرب.

وخط المستوطنون شعارات منها "الموت للعرب"، وبتوقيع من جماعات "دفع الثمن" المتطرفة، بحسب المصدر ذاته.

ولفت إلى أن البلدة التي تقع خارج جدار الفصل الصهيوني سبق أن تعرضت لعدة اعتداءات من قبل المستوطنين، منها إحراق مركبات، واعتداء على مسجد البلدة.

أرسلت مؤسسات وجمعيات تركية 20 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى المنطقة الشمالية لمحافظة إدلب السورية التي تشهد موجة نزوح واسعة جراء هجمات نظام الأسد وداعميه.

وعبرت شاحنات المساعدات الإنسانية، التي جمعها الهلال الأحمر التركي وإدارة الكوراث والطوارئ التركية (آفاد)، إلى إدلب، عن طريق معبر "جيلوة غوزو" في ولاية هطاي (جنوب).

وتتضمن المساعدات، موادا لفرش أرضية الخيم وأغطية (بطانيات) وملابس وأغذية، سيتم توزيعها على العائلات السورية النازحة في بلدات وقرى المنطقة الشمالية لمحافظة إدلب.

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن خطرا حقيقيا بات يواجه ملايين المستفيدين من خدماتها، إثر تقليص الولايات المتحدة الأمريكية دعمها لها.

وقال المفوض العام للوكالة، بيير كرينبول في بيان صحفي: إن تقليص الدعم الأمريكي يُدخل "كرامة وأمان الملايين من لاجئي فلسطين والذين هم بحاجة للمساعدات الغذائية الطارئة وأشكال الدعم الأخرى في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة، في دائرة الخطر".

استدعت باكستان نائب المفوض السامي الهندي في إسلام أباد، للاحتجاج على مقتل أربعة من أفراد الجيش الباكستاني بنيران القوات الهندية في إقليم كشمير.

وقال مكتب الخارجية الباكستاني، بعد استدعاء جيه.بي.سينغ، نائب المفوض السامي: "رغم الدعوات لضبط النفس، تواصل الهند انتهاك وقف إطلاق النار. في عام 2018 ارتكبت الهند أكثر من 100 انتهاك لوقف إطلاق النار".

وحول الهجوم الذي قتل فيه عناصر الجيش الأربعة في منطقة جاندروت، قال الجيش الباكستاني: "القوات كانت مشغولة بإصلاح خط اتصالات عندما أطلقت عليها النيران وقذائف المورتر الثقيلة".

نشرت لجنة التنمية الدولية في البرلمان البريطاني، يوم الثلاثاء، تقريرًا بعنوان “بنغلاديش وميانمار: أزمة أراكان”، وصفت فيه خطة إعادة لاجئي الروهنغيا الفارين من إقليم “أراكان” غربي ميانمار، إلى منازلهم بأنها "مثيرة للقلق".

وجاء في التقرير أن احتمال عودة 100 ألف من لاجئي الروهنغيا، بصرف النظر عما إذا كانت عودتهم طوعية أم لا، يثير قلقًا بالغًا، مؤكدا أن المنطقة تشهد “مأساة إنسانية كبيرة”، ومشددًا على أن جيش ميانمار “لا يزال يستخدم الاغتصاب والعنف الجنسي كسلاح حرب”.

ولفت التقرير إلى بطء بريطانيا في التحرك من أجل ما تشهده المنطقة.

قررت الولايات المتحدة الأمريكية تجميد 65 مليون دولار من الأموال المقدمة إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بحسب مسؤول أمريكي.

وقال هذا المسؤول لوكالة رويترز، مشترطًا التكتم على هويته: إن الولايات المتحدة ستقدم 60 مليون دولار مساعدة للفلسطينيين إلى وكالة الأونروا، لكنها ستعلق 65 مليون دولار أخرى "للنظر فيها مستقبلا".

وأضاف أن هذه الوكالة التي تدعم معظم سكان قطاع غزة في حاجة لإعادة تقييم جذري "للطريقة التي تعمل بها وتُمول بها".

قالت مصادر صحافية "إسرائيلية" إن جيش الاحتلال قرر فرض عقوبات على جنوده من غير اليهود، بهدف إجبارهم على اعتناق الديانة اليهودية.

وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، في عدد اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال قرر، في ضوء ذلك، رفع عدد دورات تعليم الديانة اليهودية من 9 دورات حاليا، إلى 14 دورة.

وأشارت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال بدأ بتنظيم دورات التهويد منذ عام 2001، إلا أن الحاخامية اليهودية الرئيسية عارضت في حينه التهود في صفوف الجيش، لتعارضه مع إجراءات التهويد المدنية، وفق قوانينهم.

أقدمت الحكومة الهندية، اليوم الثلاثاء، على إصدار قرار يقضي بإلغاء المساعدات المقدمة سنويًا للحجاج المسلمين.

وأعلن وزير شؤون الأقليات مختار عباس نقوي، في تصريح صحفي، رفع الدعم الذي تقدمه حكومة الهند للحجاج المسلمين منذ عام 1959.

وادعى نقوي أن المساعدات التي تقدمها حكومة الهند للحجاج "ليست ذات جدوى"، وأن توجيه هذه المساعدات لصالح تعليم الأطفال سيحقق فائدة أكبر.

وقال إنه من المتوقع وصول عدد الحجاج الذين يعتزمون زيارة الأراضي المقدسة هذا العام إلى 175 ألف حاج، وذلك بالرغم من قرار إلغاء الدعم.