العودة إلى التربية القرآنية.. التوحيد وأثره
طريقة التربية القرآنية أن يكون الاهتمام بإصلاح الباطن ، إصلاح القلب، فإذا صلح ظهر أثر ذلك على الأعمال ، وعندئذ تستقيم الوجهة ، ولا يقع التنافر والتباعد بين القلب والعقل ولا يتوزع النفس شركاء متشاكسون .
لا ينصلح الباطن إلا بالتوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى ، فهو لُباب الإسلام وقاعدته الكبرى ، وهو المحرر للإنسان من رق العبودية لغير الله ، وهو أول دعوة الأنبياء ، وأول ما ينكرونه على أقوامهم من الشرك ومظاهره ، وهو الذي زكى أنفس المسلمين وأعلى هممهم وحررهم من الظلم والاستبداد .