في العقود الأخيرة سعت وسائل إعلام عالمية نافذة إلى تقديم صورة الوثنيين البوذيين بشكل براق, وأشاعت هذه الوسائل أن البوذيين لا يعرفون العدوان على الآخرين وأنهم يدعون للسلام, وأن الديانة البوذية تحقق الصفاء الداخلي ولا تعرف الكراهية تجاه الآخر بأي شكل من الأشكال!..
هذه الأفكار المغلوطة غزت الغرب وأثّرت بقوة في قطاع عريض منه حتى أن بعض المشاهير هناك التحقوا بهذه الديانة ورحلوا إلى المراكز الخاصة بها في آسيا من أجل الحصول على "الطهارة الروحية", كما زعموا..
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنه يتابع بقلق كبير اتساع ظاهرة العنف المنظم ضد المسلمين بأوروبا، خصوصاً أنها بدأت تأخذ منحى خطيراً عبر تحول الجريمة ضد المسلمين إلى جريمة منظمة، تقف خلفها مجموعات وهيئات تغذي الكراهية، وتدفع الأموال لتشجيع ممارسة الجرائم ضد المسلمين بأوروبا.
واعتبر ذلك "تراجعاً مخيفاً، ستكون له عواقب كارثية على السلم المجتمعي بأوروبا، إن لم تتخذ الحكومات موقفاً حاسماً وموحداً إزاء هذه الجرائم".
قالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للامم المتحدة اليوم، الأحد، إن أكثر من 700 ألف عراقي من النازحين والعائدين الى مناطقهم بحاجة الى إغاثة عاجلة.
وقالت المنظمة في تقرير لها اليوم إن "عدد العراقيين الذين لا يزالون نازحين في الوقت الحالي يزيد عن 2.3 مليون شخص.." .
وأكد التقرير أن"هناك احتياجات عاجلة لأكثر من 700 ألف من النازحين العائدين الى مناطقهم في جميع أنحاء البلاد، إضافة الى الذين ما زالوا في المخيمات".
خطاب الكراهية المتنامي في أوروبا ضد المسلمين والتحريض المستمر لاطهادهم وطردهم من دول القارة العجوز إن كانوا مهاجرين أو لاجئين , والتمادي في ممارسة أقصى درجات العنف المادي والمعنوي ضدهم من قبل أشخاص وأحزاب فاعلة ومشاركة في الحكومات هناك ......لو حدث عشر معشاره ضد غير المسلمين هناك لقامت الدنيا ولم تقعد , ولو تم إلصاق تهمة من يقوم بتلك الممارسات بأحد من ينتسبون إلى دين الله الحق لكانت ردود الأفعال أدهى وأمر .
أضافت منظمة الصحة العالمية داء جديدا غامضا، إلى قائمة الأمراض التسعة التي قد تتسبب في انتشار وباء عالمي.
المرض "إكس" من مسببات الأمراض القاتلة التي تم تحديدها حديثا، وهو مرض يعرف بين نخبة العلماء والباحثين والخبراء على أنه "مجهول معروف"، يمكن أن يظهر بسبب طفرة حيوية، كالتي في الأوبئة القاتلة السابقة، كنقص المناعة المكتسب أو الإنفلونزا الإسبانية ، أو قد تحدث بسبب حادث مفتعل إرهابي أو عفوي.
وبرأي خبراء منظمة الصحة العالمية فإن مرض "X"، قد يؤدي لسلسلة من الأوبئة المتعاقبة التي قد تقضي على ملايين البشر عند التعرض له.
قام مجهولون بإضرام النار في مسجد يتبع لرئاسة الشؤون الدينية التركية في العاصمة الألمانية برلين.
وقال بيرم تورك، المشرف على شؤون مسجد قوجه سنان التابع لرئاسة الشؤون الدينية التركية في منطقة رينكندورف ببرلين، إن شهود عيان شاهدوا ثلاثة أشخاص ملثمين وهم يسكبون مواد قابلة للاشتعال على المسجد.
وأضاف تورك ، أن المهاجمين ألقوا المادة القابلة للاشتعال بعد منتصف الليلة الماضية ولاذوا بالفرار.
وأشار الى أن المسجد احترق بالكامل وبات غير صالح لأداء الصلوات.
أفادت وسائل إعلام أفغانية بتعرض قافلة عسكرية لقوات أجنبية، اليوم الأحد، في ولاية قندهار جنوبي البلاد لهجوم .
وذكرت قناة "طلوع نيوز" المحلية أن التقارير الأولية تشير إلى أن القوات المستهدفة تابعة للوحدة المسؤولة عن الأمن في مطار قندهار.
وأضافت نقلا عن مسؤولين أن المعلومات الأولية تشير لإصابة اثنين بجروح، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
من جهتها قالت وكالة الأنباء "خاما برس" المحلية(رسمية) إن انفجارًا سُمع في قندهار، وهناك تقارير تتحدث عن استهداف قافلة عسكرية تقل قوات أجنبية.
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن إحباط هجوم بطائرات دون طيار مفخخة، استهدف قاعدة حميميم العسكرية الروسية في سوريا.
وكان هجوم مشابه ضرب المطار في يناير الماضي، مما أدى إلى تدمير عدد من الطائرات الحربية الروسية.
وتعد قاعدة حميميم أكبر قاعدة جوية روسية في سوريا ويتم شن هجمات واسعة من خلالها على المدنيين في أكثر من منطقة.
تظاهر عدد من السوريين أمس السبت، في منطقة "بيه أوغلو" بمدينة إسطنبول، تنديدا بالهجوم والحصار الذي تتعرض له الغوطة الشرقية، في العاصمة السورية دمشق من قبل قوات النظام.
واجتمع المتظاهرون، قرب القنصلية البريطانية، ورفعوا لافتات كتب عليها "المدنيون يقتلون في الغوطة"، و"أنقذوا المدنيين في الغوطة"، و"أنتم أمل الغوطة".
وفي كلمة ألقاها رئيس منبر الجمعيات السورية مهدي داود، أكد على ضرورة إنهاء الحصار المفروض على الغوطة الشرقية، ووقف قتل المدنيين هناك.
أعلنت شرطة "مانشستر" البريطانية " GMP"، مقتل بريطاني مسلم من أصول باكستانية إثر تعرضه للطعن في مدينة "أولدهام".
ونقلت قناة "جيو نيوز" الباكستانية عن نيكي بورتر، مسؤول بالشرطة قوله إن "نبيل حسن، وهو في العشرينيات من عمره توفي بالمستشفى متأثرا بإصابات لحقت به جراء تعرضه لعدة طعنات".
وأضاف " نقدم أحر تعازينا إلى عائلة الضحية، انفطر قلبي لدى إبلاغ أهله بهذا الخبر الحزين".
وتابع "نأمل أن تقودنا التحقيقات إلى المزيد من التفاصيل للكشف عن ملابسات الحادث الأليم".