تغريدة سمت بنا نحو عصر النبوة العظيم
أواه يا عمير كم قد هيجت من أشواق، هبت معها نسمات ثلة مؤمنة لم يجُد التاريخ أبداً بمثلها مجتمعة، حيت بهم الأرض الميتة، وازدانت بهم ربوعها، من روعة قصصهم التي يخيل للناس أنها أساطير لولا أنها حقائق.
أواه يا عمير، فلم تكد تكتب عبارتك القصيرة على موقع (تويتر): "أتساءل عن مشاعر أبي أيوب رضي الله عنه وهو يسعى في بيته .. يهيئ لهما مقيلا"، حتى أثرت أشجان المغردين تعليقاً وتأثراً وشوقاً إلى زمان تتحرق القلوب لهفة إليه، وتذوب عشقاً لعلاماته المنيرة، وسيره وتراجمه الوضاءة الطاهرة.