كيماوي الطاغية والنفاق الدولي
لم تعد مسرحيات تباكي العصابة الدولية من الدول الأوروبية و زعيمها العم سام على استخدام طاغية الشام للسلاح الكيماوي ضد الأطفال والمدنيين الأبرياء في عموم سورية – دوما آخرها - تنطلي على أحد , ولم يعد أحد يصدق تهديداتهم الشكلية الجوفاء وتوعدهم الفارغ بالرد والمعاقبة على دعوى تجاوز الطاغية خطوطهم الحمراء المزعومة...فالجميع بات يعلم أن ما سبق لا يعدو أن يكون محاولة بائسة يائسة من قادة دول القارة العجوز وأمريكا لغسل عار تواطؤهم المكشوف ومشاركتهم الواضحة في الدم السوري وإجهاض ثورة الياسمين .