أعلنت جماعة يسارية متطرفة، مسئوليتها عن حريق متعمد طال مسجدًا في مدينة كاسل الألمانية الشهر الماضي.

وظهر اليوم خطاب اعتراف بالجريمة على الإنترنت؛ حيث قالت الشرطة إنه "تم توقيع الخطاب باسم جماعة "أنتيفا إنترناشونال"، ويشير إلى أن الهجوم "يتعلق بالعملية العسكرية لتركيا ضد الأكراد في شمال سوريا".

وقال المتحدث باسم الشرطة اليوم في مدينة كاسل: "إننا نفحص ذلك في إطار التحقيقات".

وأشار المتحدث إلى أنه "لم يتضح حتى الآن إذا ما كان محررو الخطاب هم من ألقوا فعلاً المواد الحارقة على المركز الثقافي التركي في كاسل الملحق به أماكن للصلاة في ليلة 25 مارس الماضي أم لا".

قال مسؤولون أمريكيون اليوم الأربعاء إن جيش النظام السوري نقل بعض عتاده الجوي لتجنب آثار أي ضربات صاروخية محتملة وذلك في الوقت الذي صعد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تهديداته بعمل عسكري في سوريا.

ووفقًا لما أوردته وكالة رويترز، فلم يُدلِ المسؤولون بتعليقات أخرى ولم يتضح إن كانت الخطوات السورية ستؤثر على التخطيط العسكري الأمريكي لأي عمل محتمل في سوريا ردًا على الهجوم الكيماوي الذي شنه النظام على منطقة دوما وأوقع عشرات الضحايا.

طالب سياسيون محافظون في ألمانيا بحظر ارتداء الفتيات دون الرابعة عشرة من العمر الحجاب الإسلامي، لكن سياسيين آخرين رفضوا الأمر مؤكدين أنه سيثير مشاكل دستورية.

وذكر وزير الداخلية هورست زيهوفر، وهو عضو في حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي المحافظ، ويوليا كلوكنر، وزيرة الزراعة من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تنتمي له ميركل، أنهما يدعمان الآن حظر ارتداء التلميذات للحجاب.

ولكن محافظين آخرين بينهم أنيت فيتمان-ماوتس مفوضة الاندماج أشارت يوم الثلاثاء، إلى أن مثل هذا الحظر سيثير مشاكل دستورية وسيشكل تحديا لحقوق الآباء والأمهات.

كشف استطلاع للآراء أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام (إيفوب) ونشرت نتائجه اليوم الأربعاء أن ثماني نساء من كل عشرٍ في فرنسا (81 %) تعرضن لنوع من أنواع الانتهاكات أو الاعتداءات الجنسية في الشارع أو في وسائل النقل العام في فرنسا.

وأوضح أكثر من رُبع النساء اللواتي استطلعت آراؤهن (26 %) بأنهن واجهن حالة واحدة على الأقل من التحرش خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، في مقابل 55 % خلال فترة تتخطى السنة الواحدة، وفق ما أظهرت هذه الدراسة التي أعدت بمناسبة الأسبوع العالمي لمكافحة التحرش في الشارع (من 8 إلى 14 أبريل).

نشبت اليوم الأربعاء اشتباكات بين قوات الاحتلال الهندي ومتظاهرين كشميريين رافضين لاحتلال الإقليم؛ ما تسبب في مقتل أربعة محتجين وإصابة عشرات آخرين بجروح.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن مسؤولين هنود لم تسمّهم، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 4 متظاهرين وإصابة40 آخرين بجروح، زاعمًا أن جنديا هنديا قتل أيضًا في الاشتباكات.

وذكرت الوكالة أن المظاهرات اندلعت بسبب تطويق قوات الاحتلال الهندية لقرية "خودواني" جنوبي كشمير، بزعم البحث عن مقاومين.

تشهد باكستان موجة غضب إثر مقتل طفلة في الثامنة بعد اغتصابها وإحراقها وهي على قيد الحياة.

واختفت الطفلة نور فاطمة في عطلة نهاية الأسبوع الماضية بعد مغادرة منزلها لشراء حلوى في مدينة لاهور.

وعُثر على الطفلة فاقدة الوعي ومصابة بحروق في شتى أجزاء جسمها، وتوفيت في المستشفى في لاهور مساء الاثنين.

ووصف حاكم إقليم البنجاب الجريمة بأنها مروعة، ونظمت مظاهرات واسعة للتنديد بالجريمة.

كما كان هاشتاج "العدالة لفاطمة" من الأكثر ذيوعاً على "توتير" في باكستان.

تحدثت قنوات فضائية ليبية تبث من خارج البلاد عن أن الحالة الصحية للواء المتقاعد خليفة حفتر حرجة، وأنه نقل إلى أحد المستشفيات الفرنسية للعلاج عقب دخوله في غيبوبة بسبب نزف في الدماغ.

وذكرت هذه القنوات أن حفتر أصيب بضيق في التنفس ليلة الاثنين، وغاب عن الوعي وأدخل الإنعاش بعد أن كشف طبيبه المعالج عن احتمالية إصابته بجلطة في القلب بسبب وجود ماء في الرئة.

وأشارت تلك المصادر إلى أن حفتر نقل إلى الأردن حيث أودع مستشفى عسكريا بالعاصمة عمان، ثم نقل بعد ذلك إلى فرنسا.

شيع المسلمون في حي "سينكيلو" في بانجي عاصمة أفريقيا الوسطى 17 شهيداً، صباح اليوم الأربعاء، قضوا أمس برصاص القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة.

وكان حي "سينكيلو" وهو الحي الوحيد المتبقي للمسلمين في العاصمة "بانجي"، تعرض لهجوم أمس استمر لنحو 7 ساعات، من قبل حركة "أنتي بالاكا" مدعومة بالقوات الرواندية العاملة ضمن قوات الأمم المتحدة المنتشرة في البلاد.

وأسفر الهجوم عن سقوط 17 ضحية وعشرات الجرحى في صفوف المسلمين، ومقتل 3 من بين القوات الدولية، إذ حاول الشبان المسلمون الدفاع عن أهليهم.