تصور إنساناً رأى حلماً مزعجاً: واجهة بيته وأفضل جزء منه قد تمت السيطرة عليه ظلماً وعدواناً من شرذمة من المغتصبين، ثم جاوره أولئك اللصوص؟
بأي حال سيستيقظ؟
بل كيف لو رأى كابوسا في اليقظة فيه أن ثلث بلده العزيز على نفسه قد (كشطه) ألد أعداء دينه وعقيدته، وأصبح كالخنجر في خاصرته؟