العنف العائلي ضد الأطفال: اضطهاد حتى الموت!!







تقول دراسة للأمم المتحدة أن "العنف ضد الأطفال يمارس في كل مكان، بغض النظر عن بلدهم أو مجتمعهم أو فئتهم الاجتماعية."، وتضيف: "العنف ضد الأطفال غالبا ما يمارس من قبل أفراد يعرفونهم ويثقون بهم، كالآباء والأمهات (..) ومع أن الانعكاسات قد تتفاوت وفقاً لطبيعة العنف وشدته، تكون العواقب على الأطفال والمجتمع ككل في معظم الأحيان خطيرة وضارة."

وفي منطقتنا العربية، تتوالى تقارير مخيفة عن حجم المعاناة التي يعانيها الأطفال، من التشرد والعمل بشكل تعسفي وقهري، إلى العنف الممارس من قبل الأسرة، والذي يصل أحياناً إلى حالات من الاضطراب النفسي، وردات الفعل التربوية السلبية تجاه الآباء والأمهات على المدى البعيد، ويبدو الأمر مفزعاً حينما تصل جريمة العنف المفرط ضد الأطفال من قبل أسرهم لحد إصابة الطفل بعاهات مستديمة أو قتله في أسوأ جرائم البشرية وحشية.

ما أسباب هذه الظاهرة، عالمياً وإقليمياً، وما طرق لجمها ومكافحتها في مجتمعاتنا، وهل يصبح القانون وسيلة ناجعة للتقليل من هذه الظاهرة، وهل في المقابل تصبح هذه القضية عبر النفخ فيها وتصويرها كحالة عامة، تكأة يتخذها المغرضون للمطالبة بتشريعات تخرجها عن نطاق المعالجة إلى سن قوانين مجحفة للآباء والأمهات تماثل تلك الموجودة في الغرب، تحول من جانب آخر بين الراعي وممارسة مسؤوليته في تقويم أطفاله بشكل منضبط وشرعي؟

أين تكمن المشكلة، وكيف يكون الحل؟

هذا هو موضوع قضيتنا نطرحها للحوار لزوارنا الكرام..

ملخص: 
وفي منطقتنا العربية، تتوالى تقارير مخيفة عن حجم المعاناة التي يعانيها الأطفال، من التشرد والعمل بشكل تعسفي وقهري، إلى العنف الممارس من قبل الأسرة، والذي يصل أحياناً إلى حالات من الاضطراب النفسي، وردات الفعل التربوية السلبية تجاه الآباء والأمهات على المدى البعيد، ويبدو الأمر مفزعاً حينما تصل جريمة العنف المفرط ضد الأطفال
مختارات: 
لا
الصورة: