لماذا استدعت الصين محاكم التفتيش الصليبية للإيغور؟!
قد يغرق المرء في محاولات تفسير ألوان الاضطهاد الذي يمارس ضد المسلمين حول العالم، أسبابه ودوافعه، وبحسبه أن يتأمل ها هنا الأصل والقاعدة: ﴿ كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ﴾ (التوبة:8)، وإذا كان بعض الشر أهون من بعض؛ فبوسعه ببساطة أن يلحظ الفوارق بين اضطهاد المسلمين في الدنمارك وفرض غرامات على ملابس بعض المسلمات، وبين حرق المسلمين في ميانمار مثلاً، لكنه لن يعدم الفكرة بذاتها، أن ثمة درجات واسعة جميعها يندرج تحت باب الاضطهاد بعد الظهور والغلبة.