تسريبات " الفردوس" و"محيطات" الفساد

هي فضيحة دولية تشبه "تسونامي"،لضخامة محتوياتها، وامتداد البلدان التي تمسها، ومواقع الشخصيات- السياسية والمالية- التي نامت مستورة،لتصبح أسرارها في العراء!!

فقد نجح الإعلام الاستقصائي في تسديد صفعة جديدة لملاذات الأموال السرية، في فضيحة أُطلق عليها اسم: أوراق الفردوس، نشر الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين (ICIJ) مع شركاء إعلاميين، تفاصيل تحقيقات في وثائق باتت تُعرف بـ"أوراق بارادايز" (وثائق بارادايز، أوراق الجنة)، وشملت معلومات ضخمة عن ملاذات ضريبيّة.

من الفرد الى الأمة.. رؤية الإسلام في النظم المجتمعية

يتساءل بعض الناس وربما يستغرب : لماذا لم يُفصّل القرآن الكريم في أمور السياسة والحكم والاقتصاد ، مع أهمية هذه الأمور لحياة الإنسان ، وفصّلَ في شأن العبادات والأسرة وما يحيط بها وفي شأن الأخلاق الفردية وقصص الأنبياء مع أقوامهم، وربما تمادى الأمر بهؤلاء المستغربين فقالوا : ليس في الإسلام نظرية للحكم ، فالشورى لم تذكر إلا في آيتين ، وآيات عامة عن العدل وأداء الأمانات والحكم بما أنزل الله ... وكأنهم يرددون ما قاله طه حسين قديماً من أن القرآن لم ينظم أمور السياسة تنظيماً مجملاً أو مفصلاً .

فترة الامتحانات .. كي لا تكون عتبة في طريق انحراف الشباب

من الطبيعي أن تتطلب فترة الامتحانات الدراسية قدراً كبيراً من  الاستعداد والتهيئة من الجهات التعليمية وكذلك من الأسرة لضمان سير الامتحانات على الشكل المطلوب والدفع نحو التحصيل الدراسي الأمثل للطلاب في هذه الفترة الحرجة والحاسمة من الموسم الدراسي, إلا أنها وبقدر لا يقل أهمية عن الجوانب المذكورة, فهي أيضاً تعد فترة حرجة للطل

واشنطن: إزاحة الأسد أصبحت من أولوياتنا

 أكدت نيكي هيلي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إنها ترى أن تغيير النظام في سوريا إحدى أولويات إدارة الرئيس دونالد ترامب.

 

وقالت هيلي في مقابلة مع برنامج (ستيت أوف ذا يونيون) تبثها شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية كاملة الأحد إن أولويات واشنطن هي هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" والتخلص من النفوذ الإيراني في سوريا وإزاحة الرئيس السوري بشار الأسد.

 

 

وأضافت هيلي “لا نرى سوريا سلمية مع وجود الأسد”.

 

 

لو أطاعونا ما قتلوا.. مواعظ باردة في سرادق العزاء!

احترقت قلوب أهل السنة في كل مكان على حال أهلنا في حلب، تقف الأوصاف عاجزة عن تجسيد حجم المعاناة والألم والشدة التي يقاسيها إخوتنا هناك، معاناة مستمرة من سنوات، بلغت أوجها في هذه اللحظات حيث يعيش عشرات الالاف تحت رحمة العصابات الإجرامية الإرهابية.

 

في هذا الواقع الموجع الدموي، يفتح جواله، فيكتب وهو مسترخٍ بكل برودٍ:

هذا ما كنا نحذرهم منه. هذه الحال التي يريد دعاة الفتنة أن تصل إليها بلادنا، هم يتحملون تبعة هذه الدماء والمفاسد التي حلت بالشام.

 

ويكتب آخر:

أن الموقف العاطفي ينبغي ان لا ينسينا الخطاب العقلي عن سبب ما حدث.