طالب مفوض شؤون الدفاع في البرلمان الألماني، هانز بيتر بارتلس، اليوم السبت، بتوفير أئمة متطوعين، لإدارة شؤون الجنود المسلمين في جيش بلاده.

وفي تصريحات لصحيفة "نويه اوسنابروكه تسايتونغ" المحلية، قال "بارتلس"، إن عدد الجنود المسلمين في الجيش الألماني محدود، ويبلغ نحو 1500 جندي.

وأوضح تسايتونغ، أن الجنود المسلمين يتبعون مذاهب متفرقة، ويتوزعون على مناطق مختلفة من البلاد، الأمر الذي لم يتح تعيين أئمة لإدارة شؤونهم الدينية, على حد قوله.

حذر المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير "فرانسوا ديلاتر"، من أن الغوطة الشرقية، ستتحول نتيجة لأفعال النظام السوري، إلى "مقابر مفتوحة".

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين قبيل دخوله قاعة مجلس الأمن للمشاركة في جلسة مفتوحة بشأن سوريا.

وقال ديلاتر، إن "الأسوأ قادم في الغوطة الشرقية، وهو لم يأت بعد، وستتحول الغوطة الشرقية إلى مجرد مقابر مفتوحة نتيجة لأفعال النظام السوري".

قدم محامون في ملبورن، ثاني أكبر مدن أستراليا، طلبا لمقاضاة زعيمة ميانمار أونغ سان سو كي، الموجودة في أستراليا حاليا، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وأرسل محامي مرافعات ملبورن، القاضي السابق بالمحكمة الفيدرالية رون ميركيل، ومحاميان دوليان هما ماريون إيسوبيل ورايليان شارب، ومحاميا مدينة سيدني لحقوق الإنسان أليسون باتيسون ودانيال تايلور طلب المقاضاة في محكمة ملبورن الابتدائية.

وصفت الحكومة الألمانية، الاعتداءات على المساجد والمؤسسات الإسلامية في ألمانيا بـ"غير المبررة" و"المثيرة للاشمئزاز".

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها، شتيفان زايبرت، المتحدث باسم الحكومة الألمانية، نقلتها مجموعة "فونكه" الإعلامية المحلية الخاصة على موقعها الإلكتروني.

ونفذ مجهولون، السبت والأحد الماضيين، هجمات بمواد حارقة على مسجدين تركيين في ولاية بادن فورتمبرغ (جنوب)، وفي العاصمة برلين.

كما تعرض مركزان ثقافيان تركيان في ولاية شمال الراين وويستفاليا (غرب)، لهجمات مماثلة خلال الأسبوع الأخير.

استوقفت صورة طفلة سورية نائمة في حقيبة أبيها أثناء الفرار من الغوطة الشرقية مستخدمي التواصل الاجتماعي عربيا وعالميا.

وانتشرت الصورة، التي التقطها مصور لوكالة رويترز، بشكل واسع على تويتر إذ ظهرت في أكثر من 10 آلاف تغريدة بلغات متعددة على مدار 24 ساعة الماضية.

ورأى البعض في الصورة "وجه الغوطة" بينما قارنها آخرون بلقطات فوتوغرافية أخرى استوقفت المغردين عالميا، منها صورة الطفل الكردي الغريق "إيلان" على الشاطئ أثناء ما سمي بـ"أزمة النازحين".

أطلقت الأمم المتحدة، نداءً إنسانيا لجمع 951 مليون دولار، لـ"صالح لاجئي الروهينغيا، والمجتمعات المضيفة لهم في بنغلاديش".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، عقده نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق.

وأوضح, أنه تم إطلاق النداء الإنساني لأزمة الروهينغيا الإنسانية، في جنيف، من فيليبو غراندي، المفوض السامي لشؤون اللاجئين، ووليام سوينغ، المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، وميا سيبو، المنسق المقيم للأمم المتحدة في بنغلاديش.

ضبطت قوات الأمن اليمنية، مساء الجمعة، كمية من المساعدات الإنسانية تحمل شعار برنامج الغذاء العالمي، بمحافظة لحج (جنوب)، في طريقها إلى البيع بالسوق السوداء، بحسب مصدر أمني.

وقال قائد قوات "الحزام الأمني" في لحج، جلال الربيعي، إن قواته في بلدة يافع (شمال شرقي المحافظة) ضبطت كمية من المساعدات الإغاثية والإنسانية، وعليها شعار برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.

وأضاف الربيعي أن تلك المساعدات المضبوطة، كانت مخصصة لضحايا الحرب.

قال المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي، اليوم السبت، إن قوات الجيش الصهيوني ستهدم منزل الشاب الفلسطيني منفذ عملية الدهس ضد جنود، أمس.

وقال أدرعي عبر تغريدة على "تويتر"، إن قوات الجيش قامت بمسح هندسي لمنزل منفذ العملية، في قرية برطعة، شمال غربي محافظة جنين، تمهيداً لهدمه.

وفي تغريدة سابقة أمس، أعلن "أدرعي" اعتقال شقيق الشاب المتهم بتنفيذ العملية وهو من عائلة "قبها" التي تسكن القرية.

أعلنت فصائل معارضة في الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل نظام الأسد، استعدادها لإجراء مفاوضات مباشرة مع روسيا في جنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة.

جاء ذلك في بيان مشترك، لفصائل "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" و"حركة أحرار الشام"، المنضوية تحت "الجيش السوري الحر"، عقب كلمة أدلى بها المبعوث الأممي إلى سوريا، استيفان دي ميستورا، الجمعة، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي.

لقي 61 مدنيا؛ أغلبهم نساء وأطفال، مصرعهم فيما أصيب العشرات بجراح متفاوتة، جراء القصف الروسي على بلدة كفربطنا في غوطة دمشق الشرقية، وقال ناشطون إن القصف استخدم أسلحة محرمة دوليا.

وشن الطيران الروسي غارة على السوق الشعبي في بلدة كفربطنا، حيث استهدفت الغارة تجمعا للأهالي أثناء محاولتهم الخروج باتجاه معبر بلدة حمورية.

وقال ناشطون إن هناك صعوبة كبيرة في نقل الجرحى إلى المشافي الميدانية جراء استمرار القصف العنيف، وأضافوا أن الغارات تستخدم قنابل عنقودية وفوسفورية ونابالم حارقا وغازات سامة، حيث أحرقت عدة منازل وتفحمت جثث سكانها.