رمضان المناخ المناسب لتربية قلوب أبنائنا

أيام تأتي كل عام الجميع ينتظرها الجميع، نعرف قيمتها وفضائلها، وكل فرد يحاول جاهدا قدر استطاعته اغتنامها..
 لكن الأبوين قد ينشغلان عن أبنائهم في هذا الشهر فكل منهما يجتهد بنفسه ولنفسه ويغفل بعض الشيء عن ولده!
فالأم أحيانا قد تنشغل في هذا الشهر عن أبنائها، فضغوطها وأعمالها كثيرة خاصة في إعداد وجبات رمضان وحلواه وزياراته ومجاملاته وانشغالاته، ولا تنتبه أن رمضان المناخ المناسب لتربية قلوب أبنائها تربية إيمانية.. لكن ذلك يتطلب منها بعض الأمور.

 

من هدي حديث نبوي كريم.. من يرد الله به خيرًا يصب منه

عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من يرد الله به خيرًا يصب منه" أخرجه البخاري.

 

نضيق بمصائبنا، وحق لنا أن نضيق بها، فهي الآلام المؤلمات، والضغوط المكبلات، والأحزان والهموم، بل إن الدنيا كلها تكاد أن تكون أحزان متتابعات، لا يصفو منها متاع عن كدر، حتى إذا من الله على عبادة المؤمنين بلجنة والنعيم المقيم كان أول دعائهم: "الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور لذي أحلنا در المقامة من ضه لايمسنا فيها نصب ولايمسنا فيها لغوب".

وفد ثقيف

في الحادي العشر من رمضان من سنة تسع للهجرة وفدت ثقيف صاحبة "اللات" على الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تعرض إسلامها عليه، ويسألونه أن يترك لهم "اللات" ثلاث سنين لا يهدمها..

 

فأبى الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذلك، فما برحوا يسألونه سنة سنة ويأبى عليهم ذلك، حتى سألوه شهراً واحداً، فأبى عليهم أن يدعها شيئاً مسمّى، وأصر على هدمها، فسألوه ألا يهدموها بأيديهم.

 

أكاديمي إيراني يهين المسلمين السُّنة ويصفهم بـ"الوحوش"!

أقدم أكاديمي إيراني على إهانة المصلين السنة في محافظة "سيستان وبلوشستان"، جنوب شرقي البلاد؛ الأمر الذي دفع السلطات إلى توقيفه.

ووردت الإهانة في تعليق نشره أستاذ الأدب الفارسي بجامعة آزاد الشيعية، "حميد سمسم"، عبر وسائل التواصل الاجتماعي تضمن صورًا ومشاهد لمصلين سنة، أثناء أدائهم صلاة التراويح، واصفًا إياهم بـ"الوحوش".

ويتعلق الأمر بشريط فيديو نشره الأكاديمي المسيء عبر شبكة الإنترنت يوم 25 مايو الجاري، ويتضمن إهانة للمسلمين السنة؛ الأمر إلى تسبب في غضب واحتجاج من قبل مجموعة من الطلاب في جامعة زاهدان.

الجيش اليمني يحكم سيطرته على مناطق جديدة ‏شرقي مدينة حرض

أحكمت وحدات من الجيش الوطني اليمني سيطرتها على ‏مواقع جديدة شرقي مدينة حرض في ‏محافظة ‏حجة شمالي غرب اليمن.‏

وقال مصدر عسكري يمني: إن قوات الجيش ‏تمكنت من تأمين جبل الإشارة ‏الاستراتيجي ‏والجبال المطلة على الطريق الإسلفتي الرابط بين ‏خط صعدة والمزرق.

وأضاف المصدر -وفقا لما نقله الموقع الإلكتروني ‏التابع لوزارة الدفاع اليمنية-: إن قوات ‏الجيش ‏استعادت قرى المدب والغرزة شرقي حرض، مشيرا إلى أن معسكر المزرق أصبح ‏تحت مرمى نيران قوات الجيش الوطني.‏

 

الفقر المدقع والأمراض المعدية تفتك باللاجئين الروهنجيا في بنجلاديش

حذر خبراء في المجال الإنساني من أن اللاجئين الروهنجيا يعيشون في ظروف فقر مدقع، حيث تتفشى الأمراض المعدية وتستعد للانطلاق في أي وقت، كما أن مياه الشرب والصرف الصحي سيئة.

 

ومنذ أغسطس الماضي، فر نحو 700 ألف لاجئ من منازلهم في ولاية أراكان غربي ميانمار بعد أن أطلقت الحكومة البوذية عملية تطهير عرقي رداً على هجمات مزعومة من قبل مجموعات من الروهنجيا، ويعيش اللاجئون الآن في مخيمات مؤقتة في منطقة كوكس بازار في بنجلاديش انضموا إلى 200 ألف لاجئ فروا من موجات اضطهاد سابقة.

 

جريمة بشعة تودي بحياة 5 من متطوعي "الخوذ البيضاء" في ريف حلب الجنوبي

شن مجهولون هجوما مسلحا على أحد مراكز الدفاع المدني السوري المعروفة باسم "الخوذ البيضاء" في حلب؛ ما تسبب في مقتل خمسة من منتسبي المنظمة.

وقال رائد الصالح مدير المنظمة: إن أحد مراكزهم في بلدة "تل حدية" الخاضعة لسيطرة المعارضة جنوب غرب محافظة حلب، تعرض لهجوم مسلح ليلة الجمعة / السبت.

وأضاف الصالح أن "4 مجهولين داهموا المركز وقيّدوا أيادي العاملين فيه، وأطلقوا النار باتجاههم قبل أن يفروا بعد سرقة سيارة للمركز ودراجات نارية، وجهاز لاسلكي".

وأوضح أن الهجوم أسفر عن "مقتل 5 عناصر من الخوذ البيضاء وإصابة اثنين آخرين".

110 جنود طردوا من صفوف الجيش الألماني بسبب 'التطرف'

كشفت مصادر بوزارة الدفاع الألمانية أن الجيش فصل 110 جنود من الخدمة في الفترة بين عامي 2010 و2018، بشبهة "التطرف".

ونقلت مجموعة فونكه الإعلامية الألمانية على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، عن مصادر رفيعة بوزارة الدفاع، أنه "في الفترة بين 2010 و2018، صنف الجيش 89 جنديا، كيمينيين متطرفين".

وأضافت: "من بين هذه الحالات، رُصد 67 حالة في الفترة بين 2010 و2011 وحدها، أي قبل إلغاء ألمانيا الخدمة العسكرية الإجبارية في 2011".

وأضافت "من بين الـ89 حالة، فصل الجيش 86 جنديا"، مشيرة إلى أنه "مازال هناك 3 جنود متبقيين في الخدمة لكن يخضعون لاجراءات المحاكمة بتهمة التطرف".