نافذة ثقافية
اللوبي العربي شأنه شأن أي لوبي في الولايات المتحدة الأمريكية يُعبر عن مصالح الأمريكيين العرب في الولايات المتحدة الأمريكية ويدافع عن القضايا العربية بصورة عامة، وبخاصة القضية الفلسطينية والمصالح اللبنانية
الثقافة والنهضة، الثقافة العربية والتقنية الحديثة، التحدي العلمي والتكنولوجي، العقل العربي أهو مشدود إلى الخلف, أم جامد في مكانه، أم أنه عقل قادر على التطلع بأمل إلى مستقبل أفضل، الأصالة والمعاصرة، التراث والتجديد...
إن المرء ليعجب من نقطة جاءت في مقدمة المحقق ألا وهي ادعاء أن الكتب التي ألّفها أحمد فارس الشدياق في هذا الميدان كانت تعبيراً عن علاقته المتوترة بالكنيسة!! ولماذا لا يكون الرجل مدفوعاً إلى خوض هذا الحقل بإسلامه الذي تحرر به من أوهام النصرانية المحرفة؟
إنه من الصعب الفصل بين الإبداع والقراءة والتثقيف الذاتي وسعة الأفق، وتبين سير العظماء أنهم كانوا منذ الصغر قرّاء نهمين، ولمواكبة تطوير مهاراتنا في البحث والحوار والعلوم والتقدم والارتقاء لابد لنا من الغوص في القراءة والمطالعة لأمهات الكتب والمراجع في شتى المجالات المعرفية
كثيرة هي الكتب التي تكشف سوءات الولايات المتحدة الأمريكية، سواء أتناولت بنيانها الظالم على حساب ملايين من السكان الأصليين أو ملايين الأفارقة الذين تم استعبادهم بالقوة، أم عالجتْ ممارساتها العدوانية الخارجية ضد شعوب وأمم شتى، وبخاصة ضد المسلمين في أنحاء العالم
جدل كبير أثير وما زال حول معرض الرياض الجاري للكتاب، وسط حضور حاشد لأطياف شتى، على مستوى المشاركين والزائرين.. مع فعاليات عديدة حظيت - بدورها – بنصيبها من الجدل الدائر على خلفية توجس من تكرار ما حدث في معارض سابقة من تسرب إصدارات ودور
توجهت همة الأستاذ علي الصادق إلى تأليف هذا الكتاب الجيد،لما وجده من انخداع بعض أهل السنة بحزب الله الذي يتدثر بشعار مقاومة العدو اليهودي،وهي حالة سبقها-بحسب الكاتب-انطلاء أحابيل الخميني وثورته الرافضية،حيث توهم بعض الساذجين أنها إسلامية
وفي ضوء التركيبة الإثنية والثقافية المشوشة التي غلبت على المهاجرين الأوائل إلى القارة الجديدة (أمريكا)، وعدم اتساق هوية جامعة لمكوناتها البشرية، كان لا بد لأولئك المهاجرين من استعارة ذواكرهم الثقافية وتراثهم الحضاري الأوروبي الطابع، بما يعنيه من تأثر واضح بتراث أوروبا القروسطي والمفعم بثقافة الكراهية وعدم التواصل
الحضارة الغربية حضارة إغريقية وثنية ذات مسحة أو قشرة مسيحية مزيفة، وهي حضارة تقوم على القهر والعنف والنهب والعنصرية وبديهي أنها تختلف عن الحضارة الإسلامية التي تقوم على التوحيد والعدالة والحرية وعدم العنصرية
إن الله هو الذي خلق الإنسان، ويعلم ما يصلحه وما يفسده، ومن ثم فإن القواعد التي وضحها الله تعالى وأرشد بها الإنسان، هي التي تحقق ذلك الهدف. وبما أن الإسلام هو دين الله الحق، وبما أن الرسول صلى الله علية وسلم هو النبي الخاتم، فإن النظام الإسلامي وحده هو الذي يحقق ذلك
يقودنا ما تقدم إلى محاولة سبر مفهوم «الجهاد» بوصفه نموذجاً عملياً لنجاح الشريعة الإسلامية في تحويل شأن دنيوي بعيد، من حيث الظاهر، عن مفهوم العبادة، بصورته الفردية والدنيوية المعهودة لدى الديانات والشرائع الأخرى، إلى عبادة جماعية يتقرب بها المسلم إلى خالقه، ويحقق بوساطتها واجب استخلافه في الأرض.
لقد سئمنا الطروحات المكرورة في زمن المتغيرات والتحولات, فإن من طبيعة الأفكار البشرية الحضارية أن تُمحّص ويعاد النظر فيها, إما لتوكيدها أو لتغييرها أو تنقيحها, وهذا هو مكمن التجديد الحق, أما أن تبقى الأفكار من عصر الشباب إلى الشيخوخة هي هيّ!!, فهذا موضع استفهام وجدل حول جدية المفكر المزعوم
أيا خالدا امض لا تنثن
ففعلك لن يعتريه الندم
(حماس) اقبلي عذر شعر هزيل
فلن يوفي حقك سحر الكلم
وقد كانت أهم مسوغات هتلر منحصرة في خيانات اليهود، وبلاده تمر بأوقات عصيبة، بالإضافة لإفسادهم في داخل المجتمع الألماني، وبعد دراسته للحركة الاشتراكية الديمقراطية وجد صلة وثيقة –كما ذكر في مذكراته- بينها وبين المبادئ التي يروج لها اليهود،
كلمات الشهيد تبقى حية وتظل تنير طريق من ينتظر، تستمر تبعث في العالمين الأمل، وتبث في اللاحقين الروح الإيمانية الوقادة.. إنها كلمات صقر فلسطين الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ـ نحسبه كذلك ـ والذي لحق بشيخه أحمد ياسين في إبريل من العام 2003 في قافلة شهداء حماس وفلسطين.. أطلق الزعيم الفلسطيني هذه القصيدة معلناً للغزاة التحدي
هل جاءوا بـ "الرصاص المتدفق" أو إلى "القصاص المتحقق" جاء اليهود لحتفهم إن شاء الله وأجزم أن الله ناصر جنده، مع بداية العدوان البري على غزة جاءت هذه الكلمات..فاملأوا الليل دعاءً والمساجد فجرا، ولتبدأ مسيرة الأكفان من كل صوب..
لا مفرَّ منْ النَّظرِ إلى هذهِ المعركةِ الجديدةِ في سياقِ التفاؤلِ والاعتبارِ والتخطيطِ للمستقبلِ متجاوزينَ العقبةَ الكؤودَ المتمثلةَ بأسرِ الماضي المؤلمِ وتقييدِ الواقعِ الحزينِ منْ غيرِ إهمالٍ لهما والأمرُ للهِ وحدَه ليبتليَ عبادَه ويُمحصَّهم للغيبِ الذي لا يعلمه إلاّ هو سبحانه
"إلى شهداء غزة ..ارتقيتم في حواصل طير خضر ـ بإذن الله ـ وتركتمونا نكتوي نيران عجزنا وذلنا وصمتنا..فلينتفض الحجر إذا عجزت ملايين الحناجر أن تصرخ"
إلى الذين غرسوا فينا الإباء، وعلمونا كيف يكون الكبرياء..إلى نسمات العزة التي تهب على أرض غزة .. أهدي هذه الكلمات.. لكن على استحياء ..
أحبتنا..
تملكنا بهذا الليلِ عربيدُ
وأعمل جيشه الساديْ