تقارير
مع أن بيت المرأة هو ميدانها الأول فالأصل في عمل المرأة هو تربوي منزلي, مما يضعها أمام مسؤولية جليلة تُسأل عنها في الدنيا والآخرة، إلا أن الشريعة الإسلامية أباحت للمرأة مزاولة العمل الذي يتناسب مع طبيعتها ويراعي خصوصيتها
لدى استضافته في برنامج "قضايا معاصرة" على قناة المجد, تحدث فضيلة الأمين العام لرابطة علماء المسلمين أ.د. ناصر بن سليمان العمر عن شعيرة الاحتساب مجلياً الكثير من اللبس المتعلق بهذه الشعيرة ومجيباً على عدد من التساؤلات وذلك في حلقة حملت اسم
تحل الذكرى الـ11 لغزو الجيش الأمريكي للعراق في وقت تقف فيه البلاد على مفترق طرق بين التقسيم وطائفية الحكم الذي أدى إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والسياسية
قرارات وزارة العمل السعودية باستحداث مجالات عمل جديدة للمرأة السعودية لا تزال تتوالى, خاصة تلك التي تضع المرأة جنباً إلى جنب مع الرجال في بيئة العمل وذلك على الرغم من النداءات المتزايدة لتقنين عمل المرأة وتقييدها في بيئات شرعية, وعلى الرغم أيضاً من الأصوات
الانتخابات التركية الاخيرة رغم أنها انتخابات محلية وليست برلمانية أو رئاسية إلا أنها حصلت على اهتمام إعلامي واسع داخل وخارج تركيا.
بغض النظر عن كونهم سكان شبه جزيرة القرم الأصليين كما تشير جميع الدراسات والبحوث العلمية , بل إن البرلمان الأوكراني تبنى منذ أيام مشروعا يعتبرهم السكان الأصليين بالفعل لتلك المنطقة التي تعتبر من
بعد أن اختتمت القمة العربية الأخيرة أعمالها في الكويت وإطلاقها لبيانها ثار جدل واسع في العالم العربي عن سر التراجع الواضح في دعم الشعب السوري ضد نظام بشار الأسد حتى وصل الأمر للبعض أن يعتبر ما حدث في القمة نجاحا للنظام الفاشي في سوريا...
ربما يتبلد شعور وإحساس المسلمين من أهل السنة من كثرة الدماء التي تسيل كل يوم من جسدهم المستباح من أعدائهم , سواء في العراق أو سورية أو بورما أو إفريقيا الوسطى أو غيرها , إلا أن ذلك لا يعني أن يتوقفوا عن المقاومة ومحاولة التصبر على مصابهم الأليم , الذي نسأل الله أن تكون المحنة التي يمرون بها ستعقبها المنحة والفرج القريب .
لا أحد من السوريين يعلم أسباب عدم تحريك هذه الجبهة إلى الآن رغم الفوائد الكثيرة التي يمكن أن تحققها إشعال هذه الجبهة على الثورة سياسيا وعسكريا , أما سياسيا فإنها تعتبر أهم وسيلة ضغط على النظام للخضوع لمطالب الشعب السوري , وذلك من خلال الضغوط التي سيتعرض لها من أبناء طائفته النصيرية حين يصل ما حل بالسوريين من قتل وتشريد ودمار إلى
تستعد الأحزاب السياسية في تونس للانتخابات القادمة التي ستكون مصيرية بالنسبة للبلاد ، وقد بدأت الأحزاب والكتل السياسية بترتيب بيوتها الداخلية، والنظر في خارطة تحالفاتها المستقبلية، وتقييم أدائها في الفترة الماضية، استعدادا لموعد الحسم الانتخابي ، والذي يتوقع أن يدخل البلاد في مرحلة استقرار بعد فترة انتقالية قلقة ومتوترة وشابتها الكثير من الأخطار .
لم تكن الحرب الدائرة في سورية منذ أكثر من ثلاث سنوات هي فاتحة معاناة أهل السنة بلبنان , بل يرجع تاريخ المعاناة إلى ما زمن ما بعد الحرب الأهلية , حيث بدا واضحا زيادة دور الرافضة سياسيا وعسكريا من خلال كيانهم المزروع هناك "حزب الله" على حساب دور أهل السنة .
ومع أن أصابع الاتهام اليهودية توجهت إلى عناصر من حزب الله اللبناني بمساعدة النظام السوري , إلا أن تاريخ العلاقة بين اليهود والرافضة والنصيرية يؤكد عكس ذلك تماما , ويشير إلى أن جميع العمليات العسكرية
نعم .. لقد أصبح احتلالا روسيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى بعد صدور نتائج استفتاء شكلي رسمي أولي يزعم اختيار غالبية سكان شبه جزيرة القرم الانضمام لروسيا والانفصال عن أوكرانيا كما كان متوقعا , وبالتالي أصبحت خيارات مسلمي شبه جزيرة القرم مع هذا الواقع الجديد محدودة وباهظة التكاليف , وخصوصا في غياب موقف إسلامي موحد ليس إزاء تلك
ولا يخفى على كل ذي عقل وعلم أن مهدي الشيعة المنتظر أسطورة وخرافة , ولا وجود له في الحقيقة والواقع , فمن المعلوم أن الإمام الحسن العسكري – وهو الإمام الحادي عشر عند الشيعة الاثني عشرية – قد توفي سنة 260 هجرية ولم يكن له ولد ولا عقب , وأن أحد شيوخ الشيعة - عثمان بن سعيد العمري الأسدي العسكري (المتوفى 180هجرية) - قد ابتدع واخترع أكذوبة وجود ولد للحسن العسكري اسمه "محمد" , وأنه قد اختفى في السرداب وعمره أربع سنوات , وأنه وكيله في جمع المال والإجابة عن أسئلة الناس .
أما أن تجد العداء الصريح لهذه الشعيرة الدينية والفريضة المعلومة من الدين بالضرورة في دولة عربية إسلامية عريقة في التزام شعبها بالدين الحنيف , وأن تتحول ظاهرة التضييق على المحجبات من طور الخفاء إلى العلن ومن مرحلة التلميح إلى التصريح , فهو ما لا يمكن تقبله أو تفهمه بأي شكل من الأشكال .
في زحمة الهجوم الإعلامي الدولي على الإسلام والمسلمين , وفي خضم محاولة الغرب إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلاميين , ولهثه المحموم لتشويه صورة الإسلام السمح العظيم , من خلال محاولة تثبيت أكذوبة "التلازم بينه وبين العنف والإرهاب" يأتي خبر شهادة راهبات معلولا في الثوار السوريين انتصارا لمبادئ الإسلام , و صفعة في وجه أمريكا والغرب المنافق .
أما أن يقدم إنسان على قتل طفل بريء بأي وسيلة أو طريقة كانت , فلا أجد لهذه الجريمة في قاموس الإنسانية مبررا أو سببا أو تأويلا , اللهم إلا أن الذي فعل ذلك قد خرج من إنسانيته وطبيعته البشرية إلى جنس ونوع آخر , ويبدو أن هذا الجنس يتزايد يوما بعد يوم في القرن الواحد والعشرين