
كشف وزير الحرب "الاسرائيلي" إيهود باراك عن احتمال إجراء انتخابات مبكرة في "إسرائيل" قبل نهاية العام الحالي، معربًا عن أمله في أن تكون اتهامات الفساد الموجهة لرئيس حكومته إيهود أولمرت غير صحيحة، في إشارة منه إلى السبب الرئيس وراء تعجيل تلك الانتخابات.
ونقلت وكالة البي بي سي الإخبارية عن باراك تصريحه لصحيفة معاريف العبرية أنه "يعتقد بأن هذه الانتخابات ستحصل قبل نهاية العام الحالي أو على حد أقصى بداية العام المقبل"، في إلماحة منه إلى أن اتهامات الفساد الموجهة لأولمرت صحيحة.
وجري استجواب أولمرت المرة تلو الأخرى خلال الأيام الماضية، كما يتوقع استمرار استدعائه للاستجواب حول تبرعات لحملته الانتخابية تلقاها من مواطنين أمريكيين، حيث أكد المدعي العام "الإسرائيلي" أنه لن يتم توجيه اتهامات بشكل سريع لأولمرت .
ويخضع أولمرت لتحقيقين آخرين يعودان إلى فترة ما قبل توليه منصبه الحالي عام 2006، الأول يتهم فيه بإسداء خدمات لقاء تخفيض سعر منزل اشتراه عام 2004 في القدس، والثاني لتعيينه بعض أصدقائه في وظائف بإحدى الدوائر الحكومية عندما كان وزيرًا للتجارة عام 2003.