أنت هنا

29 شعبان 1433
المسلم/موقع سوريون/وكالات

 في معركته التي أطلقها من أجل تحرير دمشق من أيدي مليشيات الاسد, تمكن الجيش السوري الحر من السيطرة على المزيد من المناطق في دمشق وإسقاط طائرتين لنظام الاسد.

 

 فقد طهرت كتائب الصحابة التابعة للجيش الحر مناطق نهر عيشة والقدم وكفر سوسة وداريا وقتلوا عشرات من عناصر الأمن والشبيحة ودمروا عربة عسكرية عدن الشام ستي سنتر وكذلك عدد من العربات المصفحة على أوستراد درعا.

 

كما تمكنوا من تدمير  حاجز على نهر عيشة على المتحلق حارة الجمالة حيث قتلوا كل العناصر الموجودين وعددهم عشرين وغنموا أسلحتهم.

 

 ويأتي ذلك مع إعلان لواء الإسلام عن استهداف مساكن القصر الجمهوري في منطقة دمر بقذائف الهاون، وهو ما يضع الجيش الحر على بعد ثلاثة كيلومترات من القصر الجمهوري.

 

وقد أعلن الجيش الحر عن إسقاطه مروحيتان واحدة في القابون وأخرى في ريف دمشق. 

 

 وكان قائد في الجيش السوري الحر قد أكد أنهم بدأوا في عملية تحرير دمشق من أيدي مليشيات الأسد, وذلك بعد معارك عنيفة على مدى عدة أيام في المدينة.

 

وقال العقيد قاسم سعد الدين المتحدث باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر داخل سوريا إن كثيرا من المقاتلين وصلوا إلى دمشق من عدة محافظات قبل نحو عشرة أيام للمشاركة في العملية وسيتم إرسال المزيد قريبا.

 

وتعهد سعد الدين بعدم التراجع قائلا إن معركة دمشق لها أولوية بالنسبة للمعارضة التي قال إنها بدأت عملية "لتحرير دمشق".

 

وأضاف أن المعارضة أطلقت على العملية اسم "بركان دمشق زلزال سوريا".

 

وقال سعد الدين إن هذه العملية يجري التخطيط لها منذ فترة وإن المعارضة أرسلت كثيرا من المقاتلين إلى دمشق وضواحيها قبل نحو عشرة أيام حيث تم إرسال نحو 50 مجموعة تضم كل منها حوالي 50 مقاتلا.