أنت هنا

16 رمضان 1439
المسلم/ متابعات

حذرت السلطات الموريتانية السفير الإيراني لديها، من النشاطات المشبوهة التي تقوم بها سفارة طهران في البلاد، والتي تستهدف تغيير عقيدة المجتمع الموريتاني، وذلك بعد أقل من يوم على إغلاقها مركزاً تابعاً للشيعة بالعاصمة نواكشوط.

 

وجاء هذا التحذير، بعد استدعاء وزير الخارجية والتعاون الموريتاني، إسلك ولد أحمد إزيد بيه، للسفير الإيراني، محمد عمراني.

 

ونقل موقع "صحراء ميديا" عن مصادر خاصة، أن السلطات الموريتانية أبلغت السفير الإيراني أنها "لم تعد تقبل بأي نشاط تقوم به السفارة أو جهات مرتبطة بها من أجل تغيير مذهب المجتمع الموريتاني أو عقيدته".

 

كما ذكرت المصادر أن الموريتانيين أبلغوا السفير بأنهم اتخذوا جملة من الإجراءات لمنع أي نشاط لنشر التشيع في البلاد، مطالبة السفير بالتوقف عن مثل هذه الأنشطة التي لم تعد مقبولة وتهدد وحدة المجتمع وعقيدته.

 

ويأتي ذلك، بالتزامن مع قرار السلطات الموريتانية مصادرة أهم مركز للشيعة في البلاد وهو "مجمع الإمام علي" التابع لإيران، وعزل إمامه وتعيين إمام سنّي مكانه، وذلك بعد سنوات من النشاط، حيث أقيم المركز مع بدايات إعلان بعض الموريتانيين عن تشيّعهم، وبدء تنظيم نشاطات في المناسبات الشيعية، إضافة إلى تسيير رحلات إلى لبنان وإيران، إلا أنه أصبح محل جدل في الآونة الأخيرة بسبب التهجم على بعض الصحابة رضي الله عنهم.