أنت هنا

14 جمادى الثانية 1439
المسلم - متابعات

قال رئيس المكتب السياسي في (جيش الإسلام) والعضو السابق في وفد "الهيئة العليا للمفاوضات" (محمد علوش) : إن عدداً من العناصر ممن أجبرهم نظام الأسد على قتال أهل الغوطة انشقوا (الأربعاء) وسلموا أنفسهم لـ(جيش الإسلام)، مشيراً إلى أن الأخير رحب بانشقاقهم.

 

وأكد (علوش) في تغريدة على حسابه في موقع (تويتر) أن المنشقين قالوا إن أعدادا كبيرة في صفوف النظام بالغوطة الشرقية تريد الانشقاق، وأضافوا بحسب ماذكره (علوش) أن "النظام يقوم يومياً بإعدام العشرات منهم".

 

في سياق متصل، تمكن (جيش الإسلام) من إفشال محاولة تقدم لقوات نظام الأسد ليل (الأربعاء) على جبهات (حزرما والنشابية وحوش الضواهرة) في الغوطة الشرقية، حيث تم استهدافهم بالمدفعية والقناصات الليلية، ما أوقع إصابات مباشرة وفرار البقية، بحسب بيان لـ(جيش الإسلام) مضيفاً أنه عناصره تمكنوا أيضاً من عطب دبابة من طراز (T72) بمضاد م.د على جبهة (كرم الرصاص) أثناء محاولتها الاقتحام مع قوة المشاة من محور المشافي.

 

وأضاف البيان، أن "مدفعية جيش الإسلام استهدفت مواقع ميليشيات الأسد التي سيطرت عليها في جبهة حوش الظواهرة، وسط معلومات مؤكدة تفيد بإصابة قائد الحملة على حوش الظواهرة العميد الركن نادر سعد الدين من مرتبات الحرس الجمهوري وعدد من مرافقيه".

 

من جانبها، نشرت غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" بياناً قالت فيه إن الثوار تمكنوا من قتل 15 عنصر وإصابة أكثر من 20 آخرين من قوات نظام الأسد خلال التصدي لمحاولات تقدمهم المستمرة على جبهة المشافي بالقرب من طريق دمشق - حمص الدولي، لتصبح حصيلة قتلاهم (الأربعاء) على تلك الجبهة 25 قتيلاً.

 

يذكر أن أكثر من 250 عنصراً وضابطاً من قوات النظام وميليشياته قتلوا وجرحوا في آخر هجوم لهم على جبهات الغوطة الشرقية، بينهم ثلاثة قياديين من ميليشيا "النمر" وثلاثة ضباط من الحرس الجمهوري، إضافة لتدمير دبابة واغتنام أخرى وتدمير العربة الجسرية الروسية MT55.