أنت هنا

14 جمادى الثانية 1439

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (مارك لوكوك) خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء للاستماع إلى تقرير حول الوضع الإنساني في سوريا : إن "قتلى وجرحى سقطوا في منطقة الشيفونية بالغوطة من جراء قصف بغاز الكلور".

 

وأكد لوكوك أن قرار الهدنة لم ينفذ في سوريا حتى الآن، مضيفاً أن هدنة الـ 5 ساعات التي أعلنتها روسيا في الغوطة لا تكفي لدخول قافلة مساعدات، وأشار  إلى أن الأوضاع تأزمت بشكل كبير منذ تبني قرار الهدنة في سوريا.

 

وحذر المسؤول الأممي من أن سوريا تشهد المزيد من الوفيات بسبب الجوع والمرض والقصف المتواصل، وأعلن أن مخيمات اللجوء السورية تجاوزت قدرتها الاستيعابية بنسبة 400 في المائة.

 

وفي كلمته، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية (جيفري فيلتمان) أن الأمم المتحدة ستواصل المطالبة بالعدالة وملاحقة المسؤولين عن الجرائم في سوريا.

 

وأضاف (فيلتمان) أن حجم عمليات نظام الأسد في الغوطة الشرقية لا يمكن تبريره بمحاربة الإرهاب.

 

وقبيل انعقاد الجلسة، طالبت فرنسا مجلس الأمن الدولي، بإنشاء آلية دولية لمراقبة تنفيذ قرار المجلس بشأن وقف إطلاق النار في سويا، الصادر (السبت) الماضي. وأضاف المندوب الفرنسي "لدينا 3 أولويات في جلسة مجلس الأمن اليوم ويتعين العمل على تحقيقها".

 

وأوضح أن الأولوية الأولى هي الضغط علي النظام لإجباره علي تنفيذ قرار وقف إطلاق النار، وهو مالم يتحقق حتي الآن، والثانية ضرورة أن نتخطى هدنة الساعات الخمس في سوريا، أما الأولوية الثالثة، وفق المندوب الفرنسي، فهي إيجاد آلية لمراقبة تنفيذ قرار المجلس.