بعد الجولة الثانية..الأمين العام للإخوان: الشعب اختار الإسلام راغبا في الإصلاح
21 شوال 1426

حاوره : همام عبد المعبود <BR><BR><font color="#ff0000">أوضح الدكتور محمود عزت (الأمين العام لجماعة الإخوانالمسلمين في مصر)، أن الفوز الكبير الذي حققه مرشحو الإخوان في المرحلة الأولى للانتخابات التشريعية لهو أكبر دليل على أن الشعب المصري قد اختار الإسلام، وانحاز لمرشحي الإخوان لثقته بهم، ولرغبته الجارفة في التغيير والإصلاح ".<BR>وقال الدكتور عزت في حوار مع موقع "المسلم": "لو سارت الانتخابات بنزاهة تامة وحيدة كاملة وإشراف قضائي شامل لكان هناك كلام آخر"، مشيراً إلى أن "هناك عدد من مرشحي الجماعة أعلن التليفزيون الرسمي فوزهم ثم حدث تلاعب في النتائج فانقلبت الأمور، ونحن نعد هؤلاء المرشحين الذين تم تزوير نتائجهم، النواب الحقيقيين؛ لأنهم هم الذين اختارهم الناس وأعطوهم أصواتهم وثقتهم". </font><BR><BR><font color="#0000ff">- أهلاً ومرحباً بكم. </font><BR><BR>- أهلاً وسهلاً... ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.<BR><BR><font color="#0000ff">- ما تقييمكم للنتائج التي حققتها الجماعة حتى الآن في المرحلة الأولى بجولتيها والجولة الأولى من المرحلة الثانية من الانتخابات التشريعية؟</font><BR><BR>- أولا نحن نشكر الله _عز وجل_ على هذا الفوز الكبير، وعلى هذا التوفيق، كما نشكر الشعب المصري الذي أعطى ثقته لمرشحي الإخوان، فخرج بالآلاف يؤيدهم ويناصرهم، ونسأل الله _عز وجل_ أن يجعل إخواننا الفائزين عند حسن ظن ناخبيهم، وأن يؤيد بنصره بقية المرشحين ممن لم تحسم نتائجهم بعد فيما تبقى من الانتخابات.<BR>وأود أن أوضح أن الـ 47 مقعداً التي حققتها الجماعة حتى الآن (34 مقعداً في المرحلة الأولى + 13 مقعداً في الجولة الأولى من المرحلة الثانية، بالإضافة إلى وصول 41 مرشحاً من الإخوان لجولة الإعادة المقررة في 26/11/2005م)، جاءت – بعد فضل الله- ثم تأييد الناس، بفضل جهاد شباب الإخوان وصبرهم وصمودهم أمام كافة الضغوط التي مورست عليهم، وتحملهم للأذى الذي تعرضوا له، ولو سارت الانتخابات بنزاهة وحيدة وإشراف قضائي كامل وشامل لكان هناك كلام آخر، فهناك عدد من مرشحي الجماعة في المرحلة الأولى أعلن التليفزيون الرسمي فوزهم ثم حدث تلاعب في النتائج فانقلبت الأمور، وكذلك في المرحلة الثانية نشرت جريدة المساء فوز الدكتور جمال حشمت ثم فوجئ الناس بالنتيجة المعلنة بأن الدكتور حشمت لم يوفق!!. ونحن نعد هؤلاء المرشحين الذين تم تزوير نتائجهم لصالح مرشحي الحزب الحاكم، نعدهم النواب الحقيقيين لدوائرهم؛ لأنهم هم الذين اختارهم الناس وأعطوهم أصواتهم وثقتهم.<BR>ورغم كل ما حدث من بلطجة وضرب السنج والمطاوي والسيوف، وتزوير وتلاعب في النتائج وتدخل غير مباشر من السلطات الأمنية، فإن هذه النتيجة التي حصل عليها مرشحو الجماعة هي نتيجة مشرفة، وتدل على أن الناس اختارت الإسلام، وانحازت لمرشحي الإخوان لثقتهم فيهم ورغبتهم الجارفة في التغيير، والأيام القليلة القادمة ستكشف عن المزيد من النتائج المشرفة، سواء في جولة الإعادة للمرحلة الثانية أو في المرحلة الثالثة بجولتيها، شريطة ألا يحدث تدخل وتزوير وتلاعب في النتائج لصالح مرشحي الحزب الحاكم.<BR><BR><font color="#0000ff">- كم عدد مرشحي الجماعة على مستوى الجمهورية، ولماذا لم ترشح الجماعة عناصرها في كل الدوائر الـ 222؟، هل هذا يرجع لعدم توافر الكفاءات لدى الجماعة أم أنها خطة أو تكتيك سياسي؟</font><BR><BR>- في البداية رشحنا عدداً يتراوح بين 150 – 200 مرشحاً، ولم نرشح عناصر لنا في كل الدوائر لرغبتنا في خلق فرص ومساحات للتعاون بيننا وبين كافة القوى الأخرى الراغبة في الإصلاح، فنحن نعتمد مبدأ (المشاركة لا المغالبة)، وقد كان بإمكاننا الترشح في كل الدوائر أو في أغلبها على الأقل، ولكن إعمالاً لهذا المبدأ ولاعتبارات أخرى قررنا الترشح بهذا العدد فقط.<BR><BR>وقد واجهتنا مشاكل كثيرة منها أنه كان هناك أناس ممن كنا ننوي ترشيحهم ولهم تواجد قوي في دوائرهم وفرص فوزهم كبيرة، صدرت ضدهم أحكام عسكرية، كما كانت هناك مجموعة من الإجراءات العقيمة بخصوص التحول إلى من صفة الفئات إلى صفة العمال والفلاحين.<BR><BR><font color="#0000ff">- ما تقييمكم للحملة الانتخابية لمرشحي الإخوان المسلمين في الانتخابات التشريعية الجارية؟</font><BR>- الحملة الانتخابية للإخوان تقوم على برنامجٍ طموحٍ ذي مرجعيةٍ إسلاميةٍ يتصف بالصدق والموضوعية وإيجاد الحلول العاجلة للمشكلات التي يُعانيها المواطنون، والشعار الذي يرفعه مرشحو الإخوان يحمل خلاصة برامجهم الانتخابية، فهل هناك حل لما نعيش فيه وما نعانيه من مشكلات مزمنة غير العودة إلى الله وإلى الإسلام "، هذا هو مضمون شعار "الإسلام هو الحل".<BR><BR>وليس هناك أدل على ذلك من التجمعات والمسيرات الانتخابية التي تصل أحيانا إلى عشرة آلاف رجل وامرأة، فهي تؤكد ثقة الشعب الكبيرة في مرشحي الإخوان ومساندتهم، وإنَّ الإخوانَ حريصون على تحقيقِ طموحات أبناء الشعب المصري في توفير فرص العمل والحياة الكريمة لهم ولأسرهم وترسيخ مبدأ الحرية والديمقراطية.<BR><BR><font color="#0000ff">- لماذا لم يتم التنسيق مع "الجبهة المصرية للتغيير" في الانتخابات التشريعية؟</font><BR>- للجبهة عملان، عمل مؤقت وهو الانتخابات، وعمل مستمر وهو المطالبة بالتغيير والإصلاح الشامل، وعندما زار الدكتور عزيز صدقي الأمين العام للجبهة مقر الإخوان والتقى بالأستاذ المرشد وجلس مع عدد من أعضاء مكتب الإرشاد كان واضحا، وكذا نحن كنا واضحين وصرحاء معه، وقد قال بالحرف الواحد: (إحنا مش جايين علشان الانتخابات فقط، وإنما من أجل التنسيق سويا من أجل المطالبة بالتغيير والإصلاح)، وفي نهاية الجلسة اقترحوا أن نبدأ التنسيق بالانتخابات التشريعية، وبخصوص المشوار الطويل للمطالبة بالتغيير والإصلاح فنحن مع الجبهة ونحن متفقون على المبادئ العامة.<BR>أما بخصوص الانتخابات فالحقيقة أن الإخوان انتهوا من رسم خريطتهم الانتخابية منذ فترة طويلة، وعندما كنا نضع خريطتنا كنا نضع في اعتبارنا إمكانية الترشح في 90 % من دوائر الجمهورية البالغة 222 دائرة، ولكن لأننا نعلم أن مهمة الإصلاح تحتاج لجهد الجميع، فإننا – رغم انتهائنا من وضع خريطة الترشيحات- اتفقنا معهم أننا لا نمانع من التنسيق في بعض الدوائر، وقد حدث هذا بالفعل فقد سحبنا عدداً من مرشحينا في بعض الدوائر التي يتمتع فيها مرشحو الجبهة بحضور وفرص فوز أعلى.<BR><BR><BR><font color="#0000ff">- ولماذا إذن رفضتم فكرة "القائمة الموحدة"؟</font><BR><BR>- الكلام عن "قائمة موحدة" للجبهة هو كلام غير عملي، نظرا لعدة اعتبارات أهمها ضيق الوقت، ففي عام 1987 عندما تحالفنا مع حزبي العمل والأحرار مكثنا شهرين ننسق سويا، رغم أنهما كانا حزبين فقط، واليوم تريدني أن أنسق مع 11 حزباً وقوة سياسية في 5 أيام!، هذا كلام مستحيل، علماً بأن حزبي العمل والأحرار كانت خلفيتهم إسلامية، أما الجبهة ففيها أحزاب ترفض الحل الإسلامي، ولها مواقف وآراء نختلف معها من الأساس.<BR><BR><font color="#0000ff">- لن أتكلم عن قصة اعتقالكم ولا عن كيفيتها ولكن..اسمح لي فقط أن أسألك عن سبب ما تردد عن رفضكم التحقيق معكم طوال الثلاثة أشهر التي اعتقلتم فيها؟</font><BR><BR>- الحقيقة أنني رفضت التحقيق معي من البداية، فعندما وصلت إلى نيابة أمن الدولة قلت للسيد رئيس النيابة الذي كان مخولا بالتحقيق معي: أعتقد أنك في وضْعٍ حرج، وأنا أريد أن أرفع عنك هذا الحرج؛ فالمسألة سياسيةٌ بحتةٌ، وليست هناك تهمة، وهذا أمر اعتقال، ولذلك فأنا لن أجيب على أي سؤال.<BR><BR>وقلت له أيضاً: كان بوسعك أن تقوم باستدعائي من الجامعة، من عملي أو من منزلي، وكنت سأحضر فوراً للتحقيق معي، وساعتها كنت سأرد عن أي سؤال كنت تطرحه عليَّ، ولكن طالما تم اعتقالي بهذه الطريقة التعسفية، وأنا رجل كبير في السن وأستاذ بالجامعة، فأنا أعتذر عن الإجابة عن أي سؤال، ولم أدخل معه في تفاصيل الاتهام؛ لأنني رفضت ابتداءً الحديث معه، وظللت على هذا الوضع لمدة 3 أشهر حتى تم الإفراج عني.<BR><BR><font color="#0000ff">- بعض المحللين يرى أن الإخوان نزلوا إلى الشارع وتظاهروا بقوة، وبدأت الناس تتجاوب معهم، لكن سرعان ما هدأت الجماعة وأوقفت نشاطها التظاهري عندما قامت الحكومة باعتقال حوالي 3 آلاف من أنصارها.. فما ردكم على هذا الكلام؟</font><BR><BR>- هذا الكلام غير صحيح، فالإخوان مستمرون في أداء واجبهم، ولن يوقفهم عن أداء هذا الواجب أو يرهبهم أي أسلوب تنتهجه الحكومة معهم، ثم متى أثنت الاعتقالات جماعة الإخوان عن دعوتهم، أنا أقول لهؤلاء: اقرؤوا التاريخ، لتعرفوا أن ما تعرضت له هذه الجماعة من اعتقالات وابتلاءات أضعاف ما يمكن أن يتحمله البشر، فهل توقفت الجماعة؟، وهل تركها أبناؤها؟ لا... الاعتقالات لم تزد هذه الجماعة إلا صلابة وإصراراً على مواصلة الطريق.<BR>وكل من ينتمي إلى هذه الجماعة المباركة يعلم ما قد يصيبه في هذا الطريق، وعلى الرغم من ذلك فهو يختار هذا الطريق بقناعة منه؛ فأصحاب الرسالة لا يمكن أن تثنيهم مثل هذه الاعتقالات.<BR><BR><font color="#0000ff">- أثار موقف الجماعة من انتخابات الرئاسة الكثير من اللبس عن بعض الخبراء ورجال المعارضة، وحتى عند رجل الشارع.. فلم يكن من السهل فهم مبررات الجماعة من اتخاذ هذا الموقف غير الواضح... فما تعليقكم؟</font><BR><BR>- كنت معتقلا في ذلك الوقت، ولكنني عندما قرأت بيان الجماعة بشأن المشاركة في الانتخابات الرئاسية أحسست أن هذه الجماعة جماعةٌ ربانيةٌ، وأن القرار قد اتخذ ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى.<BR><BR><font color="#0000ff">-كيف اتضح لك هذا؟</font><BR><BR>- الذي يقرأ البيان الذي أصدرته الجماعة يتضح له ذلك، فالبيان ركز أولاً على بيان منزلة الحكم في الإسلام ثم أوضح أن الذي يتقدم لهذا المنصب لا بد وأن تتوافر فيه شروط بينها القرآن في غير ما موضع قال _تعالى_ على لسان يوسف _عليه السلام_: " قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم" (يوسف: 55)، وقال على لسان بنتي شعيب: " يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين" (القصص: 26)، كما بينها النبي _صلى الله عليه وسلم_ في حديثه لأبي ذر _رضي الله عنه_ عندما طلب الإمارة لنفسه، فقال له " يا أبا ذر إنها ثقيلة وإنها أمانة وإنها تأتي يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها"، فهي ليست مسألةَ منصب أو شرف، وإنما هي أمانة.<BR>ثم تعرض البيان لأهمية الإيجابية في حياة المسلم، فأوضح أن المشاركة مهمة كل مسلم، بل هي مهمة كل مصري، فالحرية شيء عزيز؛ نعم هي شيء أصيل في فطرة الناس؛ لأن الناس ولدتهم أمهاتهم أحراراً، ولكي يسترد الإنسان هذه الحرية المسلوبة لا بد أن يكون إيجابيًّا، فالسلبية هي أكبر خطر تذل بسببه الأمة، وقد تركت الجماعة لكل أخ أن يختار من يثبت عنده أنه أمين وأنه قوي وأنه حفيظ وانه عليم أي خبير. ومن هنا فأنا أستشعر أن الإخوان تحروا مرضاة الله _تبارك وتعالى_، فهداهم الله إلى ما يصلح أمر الجماعة، وما يصلح أمر هذه الأمة.<BR>وخلاصة الأمر أننا نريد لهذه الأمة أن تكون أمةً إيجابيةً، ونريد من كل مسلم يحمل هذا الدين أن يعلم أن هذه الإيجابية هي أول صفة من صفات الإسلام، وأن الحرية فريضة من فرائض الإسلام، وكل من يحمل هذه الأمانة ينبغي أن يقف وينظر للمرشحين، ويُعْمِل هذه الأصول: من منهم أرضى لله- سبحانه وتعالى- من منهم أصلح لهذه الأمة، ثم بعد ذلك يتخذ القرار، حتى لو كان هذا القرار ألا يجد أحدًا منهم، ولْيكن، لكن عليه أن يجتهد ما استطاع ويختار، وما بينه وبين الله- عز وجل- هو الفيصل، وسيكون له الأجر على أي الأحوال، سواءٌ اختار أو لا.<BR><BR><font color="#0000ff">- عفواً يا دكتور.. فهناك من يرى أن خروج قيادات الإخوان الذين كانوا معتقلين، أمثال حضرتك والدكتور عصام العريان والدكتور حلمي الجزار وغيرهم..جاء في سياق مقاصة أو صفقة بين الجماعة والحكومة... فما صحة هذا الكلام؟</font><BR><BR>- الإخوان لم يعقدوا صفقات من أي نوع مع الحكومة؛ لأنهم على عهدهم مع الله لم يبدلوا ولم يغيروا، وصفقتهم الوحيدة عقدوها مع الله _عز وجل_، قال _تعالى_: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة" (التوبة: 111)، نعم هذه هي الصفقة الوحيدة التي عقدناها نحن الإخوان، وليس من المعقول بعد هذه الصفقة الرابحة أن نبدل ونغير ونعقد صفقات مع غيره.<BR>أما ما يردده بعض المغرضين وبعض وسائل الإعلام عن صفقات بين الجماعة والإخوان فهو غير موجود إلا في خيالاتهم المريضة، كيف نعقد صفقات مع من يعتقلنا ليل نهار؟، كيف نعقد صفقات مع من يرفض أن يقر بوجودنا ويعترف بنا ونحن ملء السمع والبصر أمامه؟، هذا كلام غير منطقي، وراءه أهداف مغرضة لإثارة الفرقة ونشر الخلاف والشك بين العاملين للإسلام ولكن هيهات هيهات، فهؤلاء رجال باعوا أرواحهم لله.<BR><BR><font color="#0000ff">-ما هي نصائحكم لعامة الناس وخاصة الشباب منهم بخصوصالانتخابات؟ </font><BR>- على الرغم من حاجتنا الشديدة للإصلاح السياسي فإننا نحتاج كذلك لإصلاحٍ أنفسنا من الداخل وإصلاح علاقتنا مع الله عز وجل، وأنا أوصي كل مواطن حر ألا يكتفي بالذهاب لصناديق التصويت يوم الانتخاب فقط بل عليكم أن تعتبروا هذا اليوم هو يوم جهاد في سبيل الله، وأقول لشباب الحركة اذهبوا إلى الناس وخذوهم من أيديهم ليدلوا بأصواتهم، وعندما يحين وقت الفرز لا تعودوا إلى بيوتكم بل رابطوا بجوارِ أصواتكم لتحفظوها من التزوير والتزييف والتلاعب.<BR>وأقول: لابد على كل مواطن أن يناضل من أجل الحصول على الحرية وتحقيق الديمقراطية وإلغاء حالة الطوارئ ومقاومة الفساد، وهذا يحتاج لدعمِ الشعب وتأييد الشعب ونصرة الشعب وعودة الناس لتعاليم إسلامهم ودينهم حتى يتحقق فينا قول الله: "فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً" (الفتح: 18)<BR><BR><font color="#0000ff">-في ختام الحوار ماذا تقول في تلكسات سريعة لكل من السيد رئيس الجمهورية وفضيلة المرشد العام للإخوان؟</font><BR><BR>- أقول للرئيس مبارك: أين تنفيذ وعودك وكلماتك وبرنامجك الانتخابي؟<BR>وأقول لفضيلة المرشد العام: لقد كان توفيق الله لك عظيماً، ونسأل الله أن يجعل على أيديك التوفيق والنجاح.<BR><BR><br>