مقتطفات من مناهج التعليم اليهودية الحكومية
12 ربيع الأول 1425

يدرس الطلاب اليهود في المرحلة الابتدائية الحكومية دروساً تتلاءم والأهداف العامة التي حددتها وزارة المعارف، وهي تشمل (14) مادة إلزامية على النحو التالي: الدين اليهودي، اللغة العبرية، التاريخ، الجغرافيا، الوطن والمجتمع، الحساب، الطبيعة، البيئة، المدنيات، اللغة الأجنبية، الأشغال اليدوية، الفنون، الرياضة، التدبير المنزلي.<BR>ويدرس الطلاب في المرحلة الإعدادية الحكومية (10) مواد، وهي ما يلي: الدين اليهودي، اللغة العبرية، التاريخ، جغرافية "إسرائيل"، الرياضيات، العلوم الطبيعية، المدنيات، اللغة الأجنبية، الفنون، الرياضة.<BR>أما بالنسبة للمرحلة الثانوية فإن موادها تخضع لنوع الثانوية، ففي الكيان الصهيوني أنواع مختلفة من الثانويات، وهي: الثانوية الأكاديمية (أدبي وعلمي)، الثانوية المهنية، الثانوية الزراعية، الثانوية الدينية.<BR><BR><font color="#0000FF"> نماذج ونصوص: </font><BR>يخضع الطفل اليهودي في الكيان الصهيوني لعملية غسيل دماغ منذ اليوم الأول الذي يعي فيه الحياة، وتكرس في ذهنه مجموعة رهيبة من التعاليم اليهودية تجاه الآخر (العربي والمسلم) أو غير اليهودي، فلا يلبث الطفل اليهودي حتى يتحول إلى أداة حرب ضد كل ما هو عربي أو إسلامي.<BR>وفيما يلي عينات من القصص الواردة في المناهج الصهيونية:<BR>- قصة بعنوان "مقاصد الأثر من الحدود الشمالية" جاء فيها الكثير من العداء تجاه العرب، ومن ذلك: "أي نوع من الرجال هؤلاء العرب؟ لا يقتلون إلا العزل من الأطفال والنساء والشيوخ! لماذا لا يقتلوننا نحن الجنود؟!"<BR>- قصة بعنوان "إفرات" جاء فيها: "لقد قام العرب بأعمال وحشية ضد اليهود، بحيث بدا العربي كائناً لا يعرف معنى الرحمة أو الشفقة، فالقتل والإجرام غريزة وهواية عنده، حتى صار لون الدم من أشهى ما يشتهيه! لقد باغت العرب اليهود واعتدوا عليهم كالحيوانات المفترسة، وراحوا يسلبون ممتلكاتهم، حتى المدارس والمعابد الدينية لم تسلم من بطشهم! نساء وفتيات اليهود تعرضن للاغتصاب من قبل العرب لأجل إشباع نزواتهم!"<BR>- قصة بعنوان "خريف أخضر" وهي تحكي قصة أسير عربي متقدم في السن وقع في أيدي الجنود اليهود، وتبرز القصة شخصية الأسير العربي كشخصية هزيلة جبانة، يفضي بأسرار بلده من الخوف والجبن من دون أن يطلبها منه أحد، ويصر في تذلل على تقبيل أيدي الجنود اليهود، في حين يمتنع اليهودي من الموافقة على ذلك التقبيل!. وجاء هذا المقطع في هذه القصة، يقول الجندي اليهودي: "لقد نفذ كل ما أمرته به، أحضر الماء، كما قام بمهمات مختلفة كنت أكلفه بها، وكان يعود في كل مرة كالكلب العائد إلى كوخه!"، وفي نهاية القصة يستخدم الجنود اليهود هذا الأسير العربي مع كلاب الألغام وينفجر به لغم فيقوم الجنود اليهود بإحراق جثته.<BR>- قصة بعنوان "غبار الطرف" جاء فيها على لسان يهودي ينصح يهودياً آخر: "العرب مثل الكلاب، إذا رأوا أنك مرتبك ولا تقوم برد فعل على تحرشاتهم يهجمون عليك، وأما إذا قمت بضربهم فإنهم سيهربون كالكلاب!".<BR>- قصة بعنوان "القرية العربية" جاء فيها: "إن شروط النظافة والمحافظة على الصحة تكاد تنعدم بين العرب، والإجراءات الصحية التي لا يستطيع الإنسان العيش ساعة واحدة بدونها غير متوافرة في أي قرية عربية، حتى في القرى الكبرى الغنية، ولعدم وجود المراحيض يقضي العرب حاجاتهم في أي مكان، فالأولاد يقضون حاجاتهم في الساحة أو في الحظيرة أو في البيت، أما الكبار فيأخذ الواحد منهم إبريقاً ويخرج إلى الحقل، وعادة الاستحمام تكاد تكون غير مألوفة عند العرب، وهناك بعض الفلاحين الذين لم يمس الماء أجسادهم منذ زمن طويل، وامرأة عربية أقسمت بالله! أنها ولدت ستة أولاد دون أن يمس الماء جسدها، وهناك مثل عند العرب يقول: "الطفل الوسخ أصح وأشد"!. العرب يرتدون الثياب ولا يغيرونها إلى أن تبلى، حيث يغدو مليئاً بالقمل والبراغيث ويكلح لونه، والعربي صانع القهوة يبصق في الفناجين كي ينظفها!".<BR><BR><font color="#0000FF"> مواصفات العربي: </font><BR>في عدة دراسات صهيونية علمية عن صفات وطبائع العربي، جاءت نتائج الاستبيانات التي وزعت على الشباب اليهود وغيرهم بالصفات التالية: قاس، ظالم، مخادع، جبان، كاذب، متلون، خائن، طماع، لص، مخرب، قناص، قاتل، إرهابي، متطرف، مختطف طائرات، يحرق الحقول... إلخ.<BR>وفي دراسة تناولت كتب الأطفال الأدبية والقصصية جاءت مواصفات العربي فيها كما يلي: أحول العينين، وجهه ذو جروح، أنفه معقوف، ملامحه شريرة، شاربه مبروم، ذو عاهة، أسنانه صفراء متعفنة، عيونه تبعث الرعب... إلخ.<BR>ويقول الباحث اليهودي "يشعيا هوريم" عن ذلك: "الصورة النمطية للشخصية العربية تتشكل في وجدان الأطفال اليهود منذ الصغر!".<BR>وفي دراسة أجراها يهود في معهد "فان لير"، استهدفت معرفة رأي الشباب اليهود (600 شاب وفتاة) في العرب ووجودهم في فلسطين والعلاقة معهم، وهذه الأسئلة وجهت للشريحة التي في عمر (15-18) فكانت النتيجة:<BR>- 92% منهم يرون أن لليهود الحق الكامل في فلسطين.<BR>- 50% منهم يرون ضرورة تقليص الحقوق المالية للعرب في داخل فلسطين.<BR>- 56% منهم يرفضون المساواة بالعرب كلياً.<BR>- 40% منهم أبدوا تأييدهم لأي حركة سرية تنتقم من العرب.<BR>- 30% منهم أيدوا حركة "كاخ" الإرهابية.<BR>- 60% منهم وافقوا على طرد كل عربي من فلسطين.<BR><BR><font color="#0000FF"> لماذا انتصروا؟! </font><BR>تساءل اليهود داخل الكنيست (البرلمان اليهودي) عن السر وراء انتصار الجيش الصهيوني على العرب في حرب يونيو عام 1967م، فقام وزير الشؤون الدينية معرباً عن جوابه الأكيد، حيث قال: "أنا أريد أن ألخص الانتصار وأفسره في كلمتين اثنتين، هما: أننا آمنا بعقيدة التوراة ثم خدمنا هذه العقيدة!"، وقد صفق له معظم أعضاء الكنيست موافقين ومؤيدين.<BR>ويقول اليهودي "يهيل مايكل باينز": "إن أي شعب آخر يمكن أن تكون لديه تطلعات وطنية منفصلة عن الدين، أما نحن اليهود فإننا لا نستطيع ذلك"، ويقول اليهودي "مارتن بوير": "إن الإسرائيليين شعب فريد يختلف عن بقية الشعوب الأخرى، فهو الشعب الوحيد في العالم الذي يعد شعباً، ويعد في الوقت نفسه مجتمعاً دينياً، وكل من يقطع العلاقة بين هذين العنصرين يقطع حياة إسرائيل نفسها". أما اليهودي "سولومون سكتشر" فيقول: "إن إعادة ولادة ضمير إسرائيل الوطني وانبعاث دينها أمران لا ينفصلان".<BR>وجاء في المؤتمر اليهودي للتربية والتعليم، أنه "يقر بأن التربية اليهودية والصهيونية يجب أن تكون قائمة على أساس القيم اليهودية والتراث والتقاليد اليهودية، وأنها سوف تتولى كافة المجالات التربوية بكل فروعها الرسمية وغير الرسمية لتربية الأطفال والشبيبة والطلبة الأحداث".<BR><br>