إليكم حماس هذه الآية

العالم كله يقف صفاً واحداً ضد شرذمة قليلة في نظرهم (حماس) يبغونهم الفتنه ويريدون أن يرتدوا على أعقابهم وينثنوا عن مبادئهم وأهدافهم .
والحمدلله الذي جعل في هذا الجيل من يبذل كبذلهم ويضحي كتضحيتهم ويواجه كمواجهتهم ويجعل المواجهة من صميم عمله الإصلاحي صدعا بحق ومحقا لباطل .
ومن كثرة ما يُرى من ترغيبهم وترهيبهم بترك ما هم عليه صارت قلوب الناس تنتظر قرارا ما لا يدرون ما يكون .
ولكنا نذكر المجاهدين الصابرين بقول الله _تعالى_ في آخر سورة يونس "واتبع ما يوحى إليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين".
هذه الوصية التي يوصي الله بها رسوله ونبيه مع إيمانه وثباته يوصيه بالاتباع والاستمرار في الاتباع مهما تكالب عليه الأعداء إلى أن يحكم الله بين الفريقين ثم يختم الله الآية بقوله: "والله خير الحاكمين" تطميناً لقلوب المؤمنين وتثبيتا لأفئدتهم أن الله الذي يتبعون وحيه وأوامره بأمره "واتبع ما يوحى إليك" هو الحاكم بينكم فأي حكم يكون خيرا لكم من هذا الحكم فاصبروا فالعاقبة للمتقين .