(( طاش 14)) والتطاول على الدين

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمسلمين

دخل المسلمون إلى رمضان وهم يرجون الله أن يغفر لهم ذنوبهم ويعتقهم من النار، ولكن خرج لهم من لوّث صيامهم وحرمهم الأجر كما قال _صلى الله عليه وسلم_ : ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه ) وأي زور أشد من أصحاب (( طاش 14))، والذين ظهر في الحلقة ( إرهاب أكاديمي) مدى الوقاحة والتجرؤ على المبادئ والاستخفاف بالدين وأهلة حتى تجرؤ على الهجرة إلى الحبشة في لقطات توحي بأن الذي قام بالدور من اليهود ولو لبس أثواب المسلمين . وغير ذلك من الأكاذيب على المراكز الصيفية وعلى حلقات العلم والاستخفاف بكثرة التكبير التي هي شعيرة المسلمين.

غضب المسلمون كثيراً على البابا ومن الدنمركيين، وطالبوا بالمقاطعة على التصرفات التي خرجت منهم، ونسوا هؤلاء الثلة التي يجب أن يحاسبوا على عملهم .
والذين تسببوا في أضاعه شهر الصوم على المسلمين وغير ذلك، فمن ضحك منهم فقد دخل معهم في الوعيد والدليل ما قاله المنافقين في غزوة تبوك في الصحابة فنزلت الآية ((وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ) (التوبة:65-66) والتي جمع الله فيها بين المتكلم والذي لم ينكر في الحكم..

إن أقل ما يقال لهؤلاء ومن خلفهم هو المقاطعة والإنكار بكل وسيلة ممكنة حتى لا يتطاولوا على الدين وأهلة وحتى ننتصر لله ولرسوله _صلى الله عليه وسلم_.
اللهم اكفنا شر قنوات الــ إم بي سي فإنها لم تخرج على المسلمين بخير اللهم احفظنا والمسلمين من كيد كل كائد.