من العراق

بسم الله وعلى بركة الله : لقد قرأت ردود أفعال الأخوة على القضية المطروحة للنقاش وهي دور الرافضة في الوضع العراقي اليوم وهنا بصفتي عراقي أرى ان جحا أولى بلحم ثوره فالرافضة في العراق لايعرفهم أحد بقدر أبناء العراق بحكم التعايش والقربى وصلة الرحم فهناك ياأخوان نموذجان الرافضة الكفرة المجانبين للأسلام عباد القبور والمزارات وهؤلاء مصنفين عندنا الى نوعان ( الجهلة الأميون من أتباع السيد والمرجع والآية ممن لايفقهون شيئا عن الأسلام ووقعو تحت تأثير الأحبار الشيعة من جامعي الخمس والزكاة زورا وكذبا ) والفئة الثانية هم الفرس المستعربين وهؤلاء أقوام سكنوا العراق منذ الصراع الفارسي العثماني على أرض العراق وجميعهم صفيون مشركون يعبدون آل البيت ويألهون السادة ( أحفاد آل البيت لابل أن الألقاب العربية زالت عن السادة وصارت ألقابهم فارسية وأفغانية وهندية ويدعون أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هو جدهم مثل خميني وسستاني وخامنئي وطباطبائي وبهشتي ودف زنجاريوغيرها من أسماء وألقاب المجوس) وهنا لابد للمسلم الحقيقي أن يميز بين هتان الفئتان والشيعة فهناك شيعة يعبدون الله ويؤمنون برسوله وكتابه ويحبون آل بيته لكن ليس لحد العبادة ولايفرقون بين الصحابة بل يترضون عليهم عند ذكرهم وأقصد بهؤلاء العرب العراقيون الشيعة وأضع تحت العرب عدة خطوط وهم المتداخلين معنا نحن أبناء السنة في النسب والتراحم والقربى حتى أنهم كانوا على مر الزمن يصلون معنا في جوامعنا ويرفضون الحصينيات المجوسية وهؤلاء أول من تعرض للقتل على يد قوات عزيز الطابطبائي المسماة قذر بأعتبارهم مرتدين عن المذهب الشيعي والقصص كثيرة عن من أعتقل أو قتل أوهجر بسبب رفضه للمباديء والأفكار المجوسية التي دخلت العراق بعباءة المحتل النصراني. اخوتي الأكارم ارجو أن يتركز كلامكم على المجوس عبدة النار وآياتهم