أنت هنا

ردود الأفعال العربية والدولية على نبأ وفاة الملك فهد
26 جمادى الثانية 1426

شهدت الدول العربية والإسلامية والعالمية ردود أفعال سريعة تجاوباً مع نبأ وفاة الملك فهد بن عبدالعزيز يوم الاثنين 1 أغسطس 2005.

ففي لندن، أعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير عزائه للأسرة المالكة وللشعب السعودي، وقال: " كان الملك فهد رجلاً حلماً وعظيماً وقائد قاد مواطنيه لربع قرن كملك".

وأضاف " أيضًا كان صّديقاً وفياًّ للمملكة المتّحدة. وقد استفاد بلدانا جدًّا بصورة كبيرة طوال السّنوات الماضية".
كما نعى السّفير السّعوديّ في بريطانيا الأمير تركي الفيصل وفاة الملك فهد، وأشار إلى أن السفارة السعودية سوف تفتح كتاباً للتعزية ابتداءً من يوم الأربعاء.
وقال: " نرثي جميعًا خسارة الملك العظيم. لقد كان الملك فهد ملكًا محبوبًا وفعلاً كرّس حياته من أجل خدمة شعبه وشعوب الدول الإسلامية والعربية".

وفي بريطانيا أيضاً، اختصر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني زيارته إلى لندن، في وقت أعلن فيه الديوان الملكي في عمان أن الملك عبدالله سوف يشارك في جنازة خادم الحرمين الشريفين.
وقال العاهل الأردني: " ستقف الأردنّ بجانب المملكة العربيّة السّعوديّة وشعبها في هذه المحنة المؤلمة".
فيما أكد الديوان الملكي على مواساة الأردن للسعودية في هذه المناسبة، معلناً عن حداد مدته 40 يوماً في الأردن.

وفي القاهرة، أعلن رسمياً عن حداد مدته 3 أيام، وأكد الرئيس المصري حسني مبارك على مشاركته في الجنازة التي من المقرر أن تقام يوم الثلاثاء 2 أغسطس، وقال: " لقد فقدت المملكة العربيّة السّعوديّة أحد أبناءها, زعيماً من أعزّ في زعماءها". واصفاً الملك فهد بأنه " أخا كريما وصديقا عزيزا".

وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن الحداد 3 أيام بعد نبأ وفاة الملك فهد، وقال: " نشعر بالحزن والألم على موت خادم الحرمين الشريفين الملك فهد. لقد عرفنا هذا الرّجل لفترة طويلة ... وقد أظهر دّعمه الدائم للثّورة الفلسطينيّة ولفتح منذ السّتينيّات".
مؤكداً أنه سوف يصل إلى المملكة مساء الاثنين لتشييع الجنازة.

من جهته، قدم الشّيخ صباح الأحمد الصباح, (رئيس الوزراء الكويتيّ) تعزيته بوفاة الملك فهد، مؤكداً على أن خادم الحرمين الشريفين كرّس نفسه لخدمة دينه ووطنه وشعبه وأمته العربية الإسلامية.

وفي دمشق، أعلن القصر الجمهوري عن الحداد 3 أيام، مؤكداً على أن الرئيس السوري سوف يشارك في تشييع جثمان الملك فهد، وقال بشار الأسد: " لقد قضى خادم الحرمين الشريفين حياته يدافع عن مصالح المملكة الشقيقة المملكة العربيّة السّعوديّة ومصالح الدّولة العربيّة".
مضيفاً أنه كان متحمّسًا لتحصين العلاقات بين بلدينا .
كما قررت دمشق تنكيس الأعلام خلال فترة الحداد في كل الدوائر الرسمية, وألغت احتفالاتها التي كانت مقررة اليوم بعيد الجيش السوري.

وفي قطر، أكد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حزن قطر العميق لوفاة خادم الحرمين الشريفين، وقال: " لقد فقدنا اليوم أحد أبرز الزعماء نذر حياته وجهده لخدمة بلده ودولته ".

ووصف الرئيس اللبناني إميل لحود الملك فهد بأنه أحد "الحكماء" في الأمة العربية, مشيرا إلى أن مواقفه كان لها التأثير الأكبر في الكثير من القرارات الدولية.
فيما أعلن سعد حريري (نجل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، وزعيم تيار المستقبل السياسي ّفي لبنان) أن الأمة الإسلاميّة و العربيّة فقدت رجلاً عظيمًا وأحد رجاله الشّجعان الّذي كرّس حياته من أجل خدمة ناس هذه الدّولة و طموحاتهم".

وفي قصر الإليزيه في باريس، قال الرئيس الفرنسي جاك شيراك: " لقد كان الملك فهد ملتزمًا أيضًا بالعلاقات المؤتمنة والقويّة بين فرنسا والمملكة العربيّة السّعوديّة". مشيراً إلى قواسم مشتركة بين فرنسا والمملكة في زمن الملك الراحل.

وفي موسكو، أعلن الرئيس الروسي حزنه وأسفه على وفاة الملك فهد، وقال: " ستتذكّر روسيا دائماً مساهمة الملك فهد في تطوير العلاقات السّعوديّة الرّوسيّة, التي أصبحت في السّنوات الأخيرة على مستوى متقدم".

كما أعلن قصر بكنجهام ( قصر الملكة البريطانية إليزابيث الثانية) عن حزن الملكة لسماع نبأ وفاة الملك فهد. ونقل تعازي الملكة وإشارتها إلى سنوات حكم الراحل، التي شهدت تمتين العلاقات البريطانية السعودية بشكل كبير.

فيما أعلن رئيس جنوب أفريقا ثابو مبيكي,حزن بلاده ومواساتها للشعب السعودي، قائلاً: " لقد كان الملك صّديقاً وفياًّ لحكومة ولشعب جنوب أفريقيا، ونحن نرثي جميعًا موته مع إخوتنا وأخواتنا في المملكة العربيّة السّعوديّة ".

وأعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرف خسارة العالم الإسلامي للملك فهد، وقال: " في موته, باكستان و العالم الإسلامي بالكامل قد فقد سياسياًّ عالي المستوى ".
كما أعلن عن حداد رسمي مدته أسبوعاً كاملاً.

وأعلنت رئيسة وزراء بنغلاديش خالده ضيا, أسف بلادها بسماع نبأ وفاة الملك فهد، وقالت: " إن الخدمات الكبيرة للملك الرّاحل للعالم الإسلامي وأعمال الإحسان النّبيلة الخاصّة به ومساعدة الفقراء ستَذَكَّر لمدّة طويلة".
كما أعرب رئيس الوزراء التّايلانديّ ثاكسين شيناواترا, عن حزنه لنبأ الوفاة، وقال: " إن مساهمة صاحب الجلالة المتميّزة لتطوّر المملكة العربيّة السّعوديّة, وولاءه للسّلام وللتّفاهم بين الدّول, بالإضافة إلى خدماته العظيمة في العالم الإسلاميّ, ستذكر دائماً".

فيما أعلن جونيشيرو كويزومي, رئيس الوزراء اليابانيّ، عن مواساة بلاده للمملكة، وقال: " إنّها خسارة كبيرة ليس فقط للمملكة العربيّة السّعوديّة، ولكنّ أيضًا للبلاد الأخرى, من بينها اليابان الّتي تحافظ على العلاقات الودودة مع المملكة".

وألغت الجامعة العربية قمتها الطارئة التي كانت من المقرر أن تبدأ أعمالها في الثالث من الشهر الحالي. وأعرب عمرو موسى (الأمين العام للجامعة) عن حزنه لنبأ وفاة الملك فهد.
فيما أعرب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي عن تعازيه والشعب التونسي لوفاة الملك الراحل فهد، واصفا إياه بأنه كان "أخا عزيزا لمسنا حرصه على دعم قضايا العدل والسلام والتنمية".
وأعلن مصدر رسمي جزائري أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيشارك على رأس وفد في تشييع الراحل غدا الثلاثاء.