1 محرم 1429

السؤال

أرجو إفادتي بفتوى ؛ حيث عُرض علي أن أدفع مبلغاً من المال لكي يتم تعييني في شركة من الشركات الحكومية ، ويتم تثبيتي، حيث إنه أصبح من المستحيل الآن أن يتم التثبيت .. فهل يحرم علي هذا من باب أنه رشوة ؟ وهل رزقي لو تم ذلك يصبح حراماً ؟ جزاكم الله خيراً .

أجاب عنها:
سليمان الماجد

الجواب

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: ما تدفعه في هذه الحال يُعد من الرشوة المحرمة، وهو من أعظم الغش للأمة، ومن أكبر أسباب الفساد، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من أوجه متعددة لعن الراشي والمرتشي؛ فعليه ليس لك أن تدخل في هذا العمل برشوة . والله تعالى أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.