الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فلا مانع من استخدام هذه الكريمات شريطة ألا يترتب على استخدامها ضرر، وأن يكون استخدامها قاصراً حال ظهورها أمام الزوج، أو حال وجود المرأة بين محارمها أو نساء مثلها، والأصل في القول بالجواز قوله تعالى: (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق).
وقوله تعالى: (وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه).
وأما استخدام هذه الكريمات ـ حال ثبوت ضررها ـ فلا يجوز؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: {لا ضرر ولا ضرار} رواه ابن ماجة (2430) والبيهقي (4595) وكذلك استخدامها أمام الأجانب؛ لدخوله في معنى التبرج المنهي عنه بقول ربنا جل وعلا : "ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى"
والله تعالى أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.