الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وبعد.
فمن المعلوم أن ضلال من ضل من الخلق إنما كان من بابين؛ باب الشبهات وباب الشهوات، ومن المعلوم كذلك أن باب الشبهات أشد خطراً وأعظم ضرراً من باب الشهوات، إذ يُرجى من التوبة والإنابة لمن خالف أمر الله عز وجل لشهوة ما لا يرجى لصاحب الشبهة.