8 جمادى الأول 1426

السؤال

ما حكم الاستثمار في بورصة الأموال وهي ما يمسى بـ ( refcof)، وفكرتها هي صرف الدولار مقابل العملات الأخرى وهي مضاربة فورية، وأساسها أن المستثمر يقوم بفتح المحفظة بقيمة 10.000 دولار أقل أو أكثر ومنها يبدأ المضاربة، حيث وقت الشراء يخصم من الحساب قيمة الشراء وفي حالة البيع تضاف فوراً للحساب مع العلم أنه لا يترتب على المستثمر أي عمولات ربوية أو أرباح آو فوائد ربوية لصالح البنك أو الشركة، وذلك حسب العقد المبرم بين الطرفين المستثمر والبنك .

أجاب عنها:
د. سامي السويلم

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: المتاجرة في العملات الدولية تتم على أساس تأخر التسوية لمدة يومين من تاريخ التعاقد، وأما ما تراه يضاف لحسابك فهو الحساب لدى المضارب وليس الحساب المصرفي الذي يمكن سحب المبلغ النقدي منه. وتأخر التسوية يعني أن القبض يتأخر عن العقد، وهذا يخالف نص حديث النبي _صلى الله عليه وسلم_: "يداً بيد". فإذا لم تكن هناك ضرورة للتعامل في سوق العملات الدولية، فالواجب تجنبه لمخالفته لنص الحديث النبوي. والله أعلم.