سررت أيما سرور من تصريح الشيخ إبي أسحاق الحويني المؤيد للدستور المصري الجديد وقوله:"أنا مؤيد للدستور وموافق عليه، وهذا من باب أخف الضررين، والله أعلم". ومبعث  سروري صدور هذا الكلام من شيخ بوزن الشيخ إبي إسحاق حفظه الله  وتنزيله قاعدة  "أخف الضررين"  المجمع عليها على واقع الدستور المصري الجديد،  لأن الدستور المصري رغم احتوائه على مواد وفقرات مخالفة للشرع، لكن بالمقارنة  بما كان عليه الحال في السابق يعد إنجازا عظيماً، لذلك اجتمعت على رفضه قوى الكفر والنفاق في الداخل والخارج وليس من المعقول ولا المنقول أن يدفع الإنسان ويحارب شراً ليقع في شر أعظم منه.