بدعة التشاؤم بصفر(*)
ورد في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولاصفر"(1).
واختلف العلماء في قوله "لا عدوى"، فهل المراد النهي أو النفي؟.
قال ابن قيم الجوزية: (هذا يحتمل أن يكون نفياً، أو يكون نهياً، أي: لا تتطيروا، ولكن قوله في الحديث: "لا عدوى ولاصفر ولا هامة" يدل على أن المراد النفي، وإبطال هذه الأمور التي كانت الجاهلية تعانيها، والنفي في هذا أبلغ من النهي؛لأن النفي يدل على بطلان ذلك، وعدم تأثيره، والنهي إنما يدل على المنع منه)ا.هـ(2).