أنت هنا

17 جمادى الثانية 1427
بيروت - فلسطين المحتلة - وكالات

ارتفع عدد القتلى خلال القصف الإسرائيلي على لبنان خلال الساعات الـ 24 الأخيرة إلى 45 قتيلاً في وقت أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية عن حصار بري وبحري وجوّي على لبنان، بعد مقتل 7 من جنودها وأسر اثنين آخرين جنوب لبنان، على يد قوات حزب الله اللبناني، خلال اشتباكات وقعت صباح أمس الأربعاء.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي صباح الخميس غارتين على المدرجين الشرقي والغربي لمطار بيروت الدولي.
وأكدت مصادر لبنانية أن السلطات اللبنانية أغلقت المطار بعد القصف الإسرائيلي، حيث شوهدت أعمدة الدخان وكتل اللهب ترتفع في سماء المطار.
وحولت مسارات الرحلات الجوية إلى مطارات في الشرق الأوسط و أرجئت إثره الرحلات الجوية فيما أغلق المطار.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي شن نحو أربعين غارة على مناطق جنوب لبنان خلال أقل من يوم، ما أسفر عن سقوط خمسة وأربعين قتيلاً بينهم عشرة أطفال، فضلاً عن عشرات الجرحى، كما قصفت طائرة إسرائيلية محطة فرعية لقناة المنار في ضاحية بيروت.
وقد قتل سبعة من أفراد أسرة واحدة في قرية بافلية في حين قتل عشرة من أفراد أسرة أخرى في قرية الدوير.
كما قتل ثمانية مواطنين لبنانيين في قصف إسرائيلي على بلدة زبقين جنوب لبنان.

وشنت المروحيات الإسرائيلية فجر اليوم الخميس عدة غارات استهدفت إحداها جسراً يربط قريتي جدرا ووادي الزينة في إقليم التفاح، ما أدى إلى مقتل جندي لبناني وجرح شخصين أحدهما امرأة, فيما استهدفت غارات منازل المواطنين في عدة قرى شمال مدينة صور، ما أسفر عن مقتل مواطن وإصابة عشرة آخرين.

وكانت طائرات الاحتلال قد استهدفت من قبل كل من جسر نهر الاولي عند مدخل صيدا وجسر الدامور القديم على الشاطئ اللبناني، بالأضافة إلى جسر الزهراني، ما ادى إلى اصابة ستة مواطنين بجروح حالة ثلاثة منهم خطرة.

وكانت حكومة الكيان الإسرائيلي أعطت الضوء الأخضر للقيام بعمليات عسكرية في لبنان.
وحمل الكيان الإسرائيلي حكومة لبنان مسؤولية الهجمات التي نفذها مقاتلو حزب الله، كما هددت سلطات الاحتلال بأنها سترد بطريقة قاسية على عملية المقاومة.

ورفض متحدث لحكومة الاحتلال إثر اجتماعها الطارئ تحديد الأهداف التي يمكن ضربها وحجم العمليات التي ستنفذ.