أنت هنا

17 جمادى الثانية 1427
فلسطين المحتلة - وكالات

أصيب عشرة مواطنين بجروح، فجر اليوم الخميس، جرّاء القصف الإسرائيلي الوحشي الذي استهدف مبنى وزارة الشؤون الخارجية وسط مدينة غزة.
وذكرت مصادر طبيّة، أن الجرحى معظمهم من الأطفال وصلوا إلى مجمّع دار الشفاء الطبّي في المدينة وقد أصيبوا بجروح في جميع أنحاء جسدهم جّراء تناثر شظايا الصواريخ وتحطّم زجاج نوافذ منازلهم من شدّة القصف الإرهابي الذي هزّ أرجاء المدينة وخلق حالةً من الفزع والرعب الشديدين خصوصاً بين الأطفال الذين كانوا يغطّون في سبات عميق في مثل هذه الأوقات المتأخّرة من الليل.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن الطبيب جمعة السقا (مدير العلاقات العامة في مجمّع الشفاء) وصفه حالة الجرحى ما بين طفيفة إلى متوسّطة.

يأتي ذلك في وقت قصفت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، منازل المواطنين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكر شهود عيان، أن طائرات حربيّة إسرائيلية فتحت نيران أسلحتها الرشّاشة صوب المنازل في المدينة ممّا ألحق فيها أضراراً ماديّةً فيها وخلق حالةً من الهلع والرعب في صفوف المواطنين الآمنين لاسيّما الأطفال والنساء منهم.

وكان مواطن فلسطيني استشهد فجر اليوم، متأثراً بجراح الخطيرة التي أصيب بها عصر أمس في القصف الإسرائيلي وسط قطاع غزة، والذي أدى حينها خمسة مواطنين وإصابة العشرات غالبيتهم من الأطفال.
وأفاد الطبيب معاوية حسنين (مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة)، بأن الشهيد هو المواطن محمود العطار (18 عاماً)، وبذلك يرتفع عدد الشهداء ليوم أمس وحتى فجر اليوم، إلى خمسة وعشرين شهيداً وحوالي مئة مصاب.