وجهت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) نداء عاجلا لجميع المؤسسات الإنسانية والدولية للتحرك الفوري والسريع لإنقاذ حياة مائة لاجئ فلسطيني هربوا من القتل والموت والمعاناة من العراق إلى الهند حيث يعيشون ظروفا صعبة وقاسية.
وقالت الجمعية في بيان لها: "إن أكثر من مائة فلسطيني هربوا من العراق إلى الهند فارين من أعمال القتل والتصفيات الجسدية التي تعرضوا لها في العراق يتعرضون حاليا في الهند إلى الإهانات وإلى عدم الاهتمام بهم كلاجئين مما اضطر بعضهم إلى الإضراب عن الطعام للفت الأنظار إلى مأساتهم، والأوضاع السيئة التي يعيشونها في الهند بسبب عدم توفر الغذاء والمأوى والأدوية، إضافة إلى حرمان أبنائهم من التعليم، وعدم اهتمام الدولة الهندية المضيفة بهم".
ووجهت الجمعية دعوة عاجلة و فورية الى كل الجمعيات والمنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم للتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة هؤلاء اللاجئين والتضامن مع قضيتهم الإنسانية البحتة، بعد أن تخلت عنهم الأمم المتحدة والمفوضية العليا للاجئين، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأنروا) وهي الجهة الدولية المكلفة بتحمل مسؤولية اللاجئين الفلسطينيين ومساعدتهم في شتى أماكن لجوئهم القسري.
وذكرت الجمعية أن ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون من معاناة شديدة بسبب اضطهادهم في العراق، أدى بالآلاف منهم إلى الهرب من العراق، فاتجه جزء منهم نحو الحدود الأردنية والسورية، حيث لم يسمح بإدخالهم أو استقبالهم، وبعد مناشدات عديدة سمح بدخول قسم منهم فقط، واتجه عدد آخر نحو الهند، وهو الآن يعاني ما يعانيه من الاضطهاد.
وطالبت الجمعية جامعة الدول العربية بالتدخل العاجل لإنقاذ أولئك اللاجئين.
