أنت هنا

6 ذو الحجه 1426
بيروت - وكالات

طالب جاك سترو (وزير الخارجية البريطانية)، (الرئيس السوري) بشار الأسد، بالإذعان لمطالب لجنة التحقيق الدولية حول اغتيال (رئيس الوزراء اللبناني السابق) رفيق الحريري، خلال زيارته أمس الأربعاء إلى العاصمة اللبنانية بيروت.

وقال سترو: " إن الضغوط الدولية المبذولة حالياً على سورية مبررة تماماً، وإن الوقت حان لكي يقدم الرئيس السوري ما عنده".
مشيراً إلى أن ما صرح به عبد الحليم خدام، النائب السابق للرئيس السوري، من أن بشار الأسد هدد (رئيس الوزراء اللبناني السابق) رفيق الحريري قبل اغتياله أمر "خطير جدا بالفعل".
وقال سترو: "الضغط على النظام السوري الآن أكبر بكثير مما كان على مدى عقود".
داعياً سوريا إلى بناء علاقات دبلوماسية مع لبنان والاعتراف الكامل به كبلد مستقل ذي سيادة.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة أوضح سترو أن على سوريا إظهار حسن النوايا بتبادل السفراء والاعتراف بلبنان كبلد مستقل ذي سيادة كما تعترف بالمملكة المتحدة.
كما أشار إلى التزام المملكة المتحدة بتطبيق قرارات الأمم المتحدة بخصوص لبنان ومنها القراران 1559 و1595 وكذلك قرار تحقيق الأمم المتحدة في اغتيال الحريري.

وتابع قوله: "لذا فقد حان الوقت لكي يعرض الرئيس السوري والنظام هناك ما عندهم."
وحث سترو الرئيس السوري على "البدء في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة والتعاون في التحقيق في الاغتيالات التي تحدث في لبنان على الفور".