كشفت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، أن الولايات المتحدة تعتزم إنفاق مليار جنيه إسترليني لتحصين سفارتها في بغداد، وجعلها أكثر أماناً من وزارة الدفاع (البنتاغون).

وقالت الصحيفة في مقال لها نشر الثلاثاء: " إن الولايات المتحدة تتعامل مع الأمر بمنتهى السرية بسبب التهديدات من قبل المسلحين في العراق، ولا تنوي الكشف عن الموقع الذي ستبني عليه سفارتها المحصنة إلا في وقت متأخّر من العام الحالي".
لكن الصحيفة رجّحت احتمال أن يكون موقع السفارة ضمن المنطقة الخضراء في بغداد.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن "سوراً مقاوماً للمتفجرات يصل ارتفاعه إلى 15 قدماً سيحيط بمبنى السفارة الجديد والذي سيحتوي على نحو 300 منزل لسكن الدبلوماسيين والمسؤولين العسكريين وملاجئ محصنة تحت الأرض للاستخدام عند وقوع هجمات كما سيتم نصب بطاريات لصواريخ أرض جو".
وأشارت إلى أن مبنى السفارة الأميركية الجديد في بغداد سيحتوي أيضاً على معسكرات ضخمة لمشاة البحرية الأميركية الذين سيتولون حماية ما وصفته، بأنه "أكبر مبنى أميركي وأشدّه تحصيناً في الخارج".

وقالت: " إن الخطط المتعلقة ببناء السفارة الأميركية الجديدة يتمّ التعامل معها وراء أبواب موصدة بسبب تهديدات مسلحة، حيث ستكون السفارة أكثر تحصيناً من البنتاغون بسبب التهديدات المستمرة".

كما كشفت الصحيفة أيضاً أن الولايات المتحدة "تريد بناء أربع قواعد عسكرية ضخمة بالقرب من العاصمة بغداد، في خطوة من شأنها أن تثير الشكوك بأنها تنوي الاحتفاظ بوجود قوي في العراق لسنوات طويلة".