أنت هنا

5 ذو الحجه 1426
بغداد - وكالات


لقي أكثر من 30 شخصاً حتفهم وأصيب نحو 40 آخرين، عندما فجّر فدائي نفسه وسط جنازة للشيعة ببلدة المقدادية، التي تقع إلى الشمال الشرقي من بغداد. وفقاً للمصادر الرسمية العراقية.

وقال مسؤول أمني عراقي: " إن المفجر الذي كان يرتدي حزاما ناسفا اختفى في المقابر قبل أن يفجر نفسه وسط المعزين".
وذكر المسؤول أن المشيعين احتموا من نيران الأسلحة الآلية وقذائف المورتر التي انهالت على المدفن، قبل أن يفجر المهاجم نفسه وسطهم.

وكانت الجنازة لتشييع جثمان موتى قتلوا خلال محاولة جرت يوم الثلاثاء لاغتيال أحمد حميد بكة (الزعيم المحلي لحزب الدعوة) الذي يتزعمه إبراهيم الجعفري رئيس وزراء العراق.
وقد أصيب الزعيم المحلي إصابة خطيرة في الهجوم وقتل ابنه وحارس شخصي.

وكان العراق قد شهد اليوم مجموعة متفرقة من الحوادث الأمنية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من العراقيين.
حيث أعلن مصدر أمني أن "سيارة مفخخة انفجرت قرب مقر لشرطة النجدة في منطقة الكاظمية الشيعية في شمال بغداد مما أدى إلى سقوط خمسة قتلى و13 جريحاً من الشرطة والمدنيين".

وفي منطقة أبو غريب، اغتيل ظهر اليوم الأربعاء مدير بلدية أبو غريب حسين رسول على ايدي مجموعة مسلحة مجهولة الهوية أطلقوا النار على سيارته أثناء تسلمه مهام عمله الجديد في المدينة التي تبعد 15 كم غرب بغداد.

وفي الغزالية غرب بغداد وقع اشتباك بين مغاوير الشرطة التابعين لوزارة الداخلية ومسلحين مجهولين أسفر وفق مصادر طبية عن "مقتل عنصر من المغاوير وعن إصابة عشرين شخصاً بجروح هم مدنيان و18 من المغاوير".

كما قال مصدر في وزارة الداخلية: " إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على سيارة رحيم علي السوداني في حي العامرية غرب العاصمة بغداد مما أدى إلى مقتله مع نجله سرمد والى إصابة سائقه بجروح".