أنت هنا

4 ذو الحجه 1426
انجامينا - وكالات

جددت الحكومة التشادية اليوم الثلاثاء، اتهاماتها للحكومة السودانية بأنها "تجنّد مرتزقة من أجل مهاجمة تشاد وإشعال المنطقة"، حسبما ذكر بيان رسمي صادر اليوم عن الحكومة.

وجاءت التصريحات الجديدة بعد فشل عدد من الوساطات الدولية في تهدئة التوتر بين البلدين الإفريقيين، ورفض العاصمة التشادية (انجامينا) اقتراحاً سودانياً بتسيير دوريات مشتركة من البلدين على الحدود المشتركة.
وترفض الخرطوم الاتهامات التشادية، مؤكدة أنه لا علاقة لها بالمعارضة التشادية التي قد تتخذ من المناطق السودانية منطلقاً لهجماتها على تشاد.

وقال المتحدث باسم الحكومة التشادية في البيان له اليوم: " إن الحكومة السودانية تواصل تجنيد المرتزقة، وإعادة تنظيم المغامرين؛ الذين هزمتهم القوات المسلحة التشادية، عبر وضعها في تصرفهم وسائل مالية ومادية مناسبة ليهاجموا تشاد".
ودعت انجامينا الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي برمته "إلى تحمل مسؤولياتهما لتفادي تعرض المنطقة لمحن ذات عواقب لا تحصى".

يذكر أن تشاد كانت أعلنت الأسبوع الماضي أنها "في حالة حرب" مع السودان؛ إثر الهجوم الذي استهدف مدينة "أدريه" على الحدود بين البلدين؛ وهو الهجوم الذي قامت به مجموعات متمردة تشادية ـ في 18 ديسمبر ـ وتتهم تشاد السودان بدعم هذه المجموعات.