ذكرت مصادر أمنية أن الشرطة المصرية أوقفت أمس الأحد عشرة أشخاص يشتبه بتورطهم في هجمات سيناء في إطار العملية التي تقوم بها في شبه الجزيرة منذ الثلاثاء.
وقالت المصادر: "بدأت القوى الأمنية حملة اعتقالات في جبل الحلال حيث أوقفت عشرة رجال" وأضافت أنه "يتم الآن استجواب الموقوفين بهدف التحقق من احتمال تورطهم في اعتداءات طابا وشرم الشيخ والجورة".
وقال المصدر: " إن اشتباكات سبقت عمليات الاعتقال من دون أن تؤدي إلى وقوع إصابات"، مشيراً إلى العثور على حوالي ٥٢ قنبلة يدوية الصنع مخبأة في المناطق الجبلية.
وأضافت المصادر إن قوات الشرطة أزالت أمس ٥١ لغماً في منطقة جبلية قرب مدينة العريش وإنها تستعد لمهاجمة المطلوبين.
وقال المصادر: " نجحت كاسحة ألغام تستخدمها قوات الشرطة اليوم في إزالة ٥١ لغماً بمنطقة جبل الحلال". وأضاف "يجري تطهير المنطقة من الألغام تمهيدا لهجوم شامل... اقتحمت القوات بعض المغارات الجبلية لكنها لم تضبط أحدا من الهاربين". مشيرة إلى أنه "يبدو أن المطاردين تمكنوا من الفرار إلى قمة الجبل".
مؤكدة أن ثلاثة ملثمين هاجموا قوات الشرطة بنيران أسلحة خفيفة خلال ليل السبت لكن لم تقع إصابات بين الجنود.
على صعيد آخر، أعلنت مصادر رسمية في القاهرة أمس أن السلطات المصرية أفرجت عن محمود عزت (الرجل الثاني في قيادة جماعة الإخوان المسلمين المحظورة) بعد اعتقاله ثلاثة أشهر.
وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن المدعي العام في محكمة أمن الدولة العليا قرر الإفراج عن محمود عزت (أمين عام جماعة الإخوان المسلمين).