أنت هنا

9 جمادى الثانية 1426
بغداد ـ وكالات

أعلن الجيش الأميركي أن اثنين من جنوده أصيبا بجروح عندما فجر شخص سيارة مفخخة بالقرب من دورية مدرعة عسكرية كانوا يستقلونها جنوب شرق العاصمة بغداد.
وأوضح الجيش أن "سائقا أوقف سيارته بالقرب من الدورية وفجر نفسه، وتسبب في إصابة جنديين أميركيين بجروح طفيفة" دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وفي شمال بغداد قالت مصادر الشرطة: إن سيارة مفخخة انفجرت في قافلة أميركية اليوم مما ألحق أضراراً ببعض المركبات لكنها لم تذكر تفاصيل بشأن الإصابات.
وفي سياق آخر اندلعت اشتباكات عنيفة في شوراع مدينة سامراء بين مسلحين من جهة والجيش الأميركي من جهة أخرى .
وانتشر في شوراع حي المعتصم وسط المدينة مسلحون يحملون رشاشات وقذائف مضادة للدبابات وقذائف هاون وسمعت أصوات الأسلحة الرشاشة والانفجارات.
في الوقت نفسه واصلت القوات الأميركية والعراقية اليوم عمليات دهم لعدد من المنازل غرب بغداد بحثاً عن مسلحين عقب اعتقال مشتبه باختطاف وقتل المسؤول المصري في العراق.
وكان خمسة من عناصر الشرطة العراقية قتلوا وجرح ستة في هجومين منفصلين ببغداد وكركوك أمس.
وقتل شخصان وجرح خمسة لدى انفجار سيارة مفخخة عند مداخل المنطقة الخضراء ببغداد، وقالت الشرطة العراقية: إن انتحاريين حاولا تفجير نفسيهما بالقرب من مكان الانفجار إلا أن عناصر الأمن تمكنت من قتل أحدهما واعتقال الآخر بعد إصابته.
وفي الرمادي لقي ثمانية أشخاص حتفهم في حادثين منفصلين، أربعة منهم قتلوا خلال زرعهم لعبوة ناسفة بأحد شوارع المدينة، بينما قتل الآخرون في اشتباكات بين القوات الأميركية ومسلحين.
من جانبه، نفى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي يتزعمه أبو مصعب الزرقاوي مسؤوليته عن الهجوم الذي أودى بحياة العشرات من الأطفال العراقيين أول أمس، مشيراً إلى أنه يستهدف القوات الأميركية ومن يتعاون معهم، وكان الهجوم الذي قتل فيه عشرات الأطفال قد وقع عندما كان الجنود الأميركيين يوزعون الحلوى على الأطفال في محاولة منهم لاستخدامهم كدروع بشرية، لكن الشخص الذي فجر نفسه مستهدفاً الدورية الأميركية لم يعبأ بهم.