أنت هنا

16 صفر 1425
واشنطن- وكالات


حذرت الولايات المتحدة السلطة الفلسطينية أمس من إشراك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في هيئاتها السياسية، معتبرة أن من الضروري "استبعاد منظمة مقاومة" عن السلطة، وليس استيعابها أو ضمها.

وكان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أعلن عن إمكانية ضم حركة حماس في هيكل السلطة الفلسطينية، خاصة مع انتقال السلطة إلى مرحلة جديدة في استلام زمام الأمور في قطاع غزة، بعد الانسحاب الإسرائيلي المعلن المتوقع نهاية العام الحالي.
وأكد عرفات في مقابلة نشرتها الاثنين مجلة (فوكس) الألمانية، عن رغبته في مشاركة (حماس) في الهيئات السياسية للسلطة.
كما رحبت حركة حماس بالإعلان الصادر من عرفات.

وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية آدم ايريلي للصحافيين: " نصف (حماس) بأنها منظمة مقاومة، وجهة نظرنا هي نبذ حماس بدلا من الترحيب بها في أي شراكة أو تعاون".!!