أنت هنا

16 صفر 1425
سنغافورة - وكالات


أعلنت حكومة سنغافورة انتهاء وجودها العسكري في العراق بعد عودة آخر جنودها أمس الاثنين، منهية بذلك فترة انتشار عسكري استمرت شهرين تقريباً.

وقد نشر الجيش السنغافوري نحو 31 جنديا عبر طائرة نقل من نوع (سي ــ 130) في العراق في الرابع من فبراير الماضي لمساعدة القوات الأمريكية المحتلة في بسط سيطرتها على العراق، بسبب نقص في القوات الأمريكية والحليفة.

ومع انتهاء هذا الانتشار، عادت مجموعة أولى من العسكريين مع طائرة النقل المرفقة لهم يوم أول أمس الأحد إلى سنغافورة، بينما وصل آخر الجنود أمس الاثنين علي متن رحلات تجارية.

وقالت الناطقة باسم وزير الدفاع فيليشا تانغ لوكالة فرانس برس: " مع عودة الجنود اليوم، لم يعد لدينا قوات في الخليج".
وأفادت صحيفة (ستريت تايمز) أمس أن الجنود الذين لم يتواجدوا سابقا في ميدان معارك، كانوا هدفا لإطلاق نار خلال 25% من الطلعات التي قاموا بها في العراق.

وقال المسؤول عن الوحدة السنغافورية فرانسيس نغوي: " لقد كانت المهمة الأخطر التي نقوم بها والمرة الأولى التي نعمل فيها في منطقة معارك".

وتواجه القوات الأمريكية خلال الفترة الحالية أزمة خانقة، بسبب تزايد أعمال المقاومة العراقية في الكثير من المناطق التي كانت تتسم بالهدوء من قبل، بالإضافة إلى سحب بعض الدول العالمية قواتها من العراق، وامتناع دول أخرى عن إرسال قواتها إلى هناك.