نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أمس الأحد، عن مسؤولين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية قولهم: " إن الاحتلال الأميركي للعراق كان وراء سرعة انتشار أيديولوجية أسامة بن لادن القائمة على معاداة الولايات المتحدة بين الحركات الإسلامية، حتى مع إضعاف الحركة وقدرتها على شن هجمات".
وأوضح هؤلاء المسؤولون أن المنطقة المعروفة باسم المثلث السني وسط العراق أصبحت مركزا لتدريب إسلاميين أجانب يتسللون إلى العراق للانضمام إلى المقاومة العراقية من أجل قتال الولايات المتحدة وقوات الاحتلال.
وقال مسؤول بارز في الاستخبارات الأميركية، : " إن المنظمات الإسلامية في مناطق مثل شمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا والتي كانت تنحصر مهمتها سابقا في تغير القيادة المحلية في بلادها تأثرت برؤية أسامة بن لادن"
وأضاف المسؤول " والآن تعتبر هذه المنظمات كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل هدفا لها، هذا تجل واضح على كيفية خروج آراء ابن لادن إلى أبعد من حدود العراق".
